ARTICLE AD BOX
أعلن زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي يوم الخميس، استهداف إسرائيل هذا الأسبوع بثمانية صواريخ وطائرات مسيّرة، مؤكداً تمسكه بعدم التراجع عن هذه العمليات. وقال الحوثي، في كلمة مصوّرة، إن "العدوان الإسرائيلي حاول، من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة قبل نحو أسبوع بـ22 غارة، أن يفرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فشل تماماً في التأثير بمساندتنا لغزة، وفشل في ردع هذا الموقف الذي لا يمكن التراجع عنه أبدًا".
وأضاف أن "جبهة الإسناد اليمنية نفّذت عمليات هذا الأسبوع باستخدام ثمانية صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة، منها ثلاثة صواريخ كانت باتجاه مطار اللد، المسمى إسرائيليًا 'بن غوريون'". وأوضح أن "العمليات اليمنية هذا الأسبوع كانت مهمة، حيث دوت صافرات الإنذار في معظم المدن والبلدات المحتلة، فيما مدّدت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة، وهذا تأثير مهم".
وتابع الحوثي: "الملايين هربوا إلى الملاجئ، وتصريحات الصهاينة ووسائل إعلامهم تكشف مدى الإحباط واليأس تجاه جبهة الإسناد اليمني، وتُبيّن مدى تأثير عملياتنا وعجز العدو الإسرائيلي عن ردع موقفنا أو التأثير فيه". كذلك تحدث عن "مغادرة حاملة الطائرات الأميركية 'ترومان' البحر الأحمر، وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة ثلاثة من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأميركي"، حسب تعبيره.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثّفت جماعة الحوثيين هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إلى جانب استهداف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.
وقبل يومين، أعلنت الجماعة فرض حظر بحري على ميناء حيفا، متوعدة بـ"اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" إسناداً للشعب الفلسطينيين ومواصلة عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان مصور بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنه تقرر "بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، مشيراً إلى أن القرار "رد على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي واستمرار الحصار والتجويع".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
