ARTICLE AD BOX
وصف كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الاثنين، الوضع في غزة بأنه "لا يحتمل"، مؤكداً أن الحكومة تعمل مع حلفائها لتنسيق موقف إزاء هذا الصراع. وقال ستارمر للصحافيين "إنه وضع خطير للغاية وغير مقبول ولا يحتمل، ولهذا السبب نعمل على نحوٍ مكثّف للتنسيق مع القادة الآخرين بشأن كيفية الرد عليه".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حُذِّر ستارمر من أنه قد يكون رئيس الوزراء الذي "سيشهد محاسبة بريطانيا في لاهاي" بتهمة "التواطؤ في جرائم حرب" في غزة، في الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل على خطة لتكثيف عملياتها في حرب الإبادة الجماعية. وتساءل النائب المستقل، شوكت آدم، عمّا إذا كانت الحكومة البريطانية "ستعترف بوجود تطهير عرقي جارٍ، وستُنهي جميع أشكال التعاون العسكري البريطاني مع إسرائيل"، وجاءت أقوال النائب عن جنوب مدينة ليستر خلال جلسة أسئلة رئيس الوزراء مساء أمس، التي قال فيها: "وافقت الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع على خطة لغزو غزة رسمياً، وتعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتدمير غزة بالكامل، وبأن على الفلسطينيين الرحيل بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة".
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، اليوم الاثنين، إنّ الوضع الإنساني في غزة "غير مقبول"، ودعت إلى توصيل المساعدات إلى المدنيين في القطاع على الفور. وأضافت للصحافيين خلال زيارة إلى لندن "لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين، يجب أن تصل المساعدات إلى المحتاجين من المدنيين فوراً، ويجب رفع الحصار عن غزة الآن".
إلى ذلك، ذكر موقع أكسيوس الأميركي، اليوم الاثنين، أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس تراجع عن زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل يوم غد الثلاثاء، بسبب توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق ما أكده مسؤول أميركي كبير.
وقال المسؤول إن فانس اتخذ القرار لأنه لا يريد أن توحي زيارته بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تؤيد القرار الإسرائيلي بشنّ عملية ضخمة في القطاع، في الوقت الذي تدفع فيه الولايات المتحدة باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ولفت الموقع إلى أن فانس تحدث عن "أسباب لوجستية" وراء إلغاء الزيارة، لكنّ "أكسيوس" رأى أن قراره يُلقي الضوء على موقف الولايات المتحدة من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة.
(رويترز، العربي الجديد)
