سحر مدفون بين الأموات... حملة تنظيف للمقابر تكشف طقوس ‏شعوذة غريبة في الجزائر

1 week ago 4
ARTICLE AD BOX

أطلق ناشطون في الجزائر حملة تنظيف تطوّعية للمقابر كشفت عن ‏وجود أعمال سحر وشعوذة مدفونة بين الأموات، في مشاهد أعادت ‏النقاش حول تفشّي ظاهرة السحر والشعوذة في المجتمع.‏


وأطلق المبادرة عدد من النشطاء الشباب والمتطوعين من المجتمع ‏المدني، على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تنظيف المقابر من ‏الأعشاب والنفايات وتحسين وضعها البيئي، غير أنها تحوّلت إلى ‏حملة "تطهير من السحر"، بعدما تمّ العثور على طلاسم وأغراض ‏غريبة مخبأة تحت التراب أو بين الأحجار والقبور.‏

 

 

خلال حملة تطوعية لتنظيف المقابر بالجزائر (وكالات)

 

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو وصور ‏صادمة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، توّثق حجم انتشار ظاهرة ‏السحر المدفون داخل المقابر الجزائرية، التقطها المتطوعون خلال ‏حملة التنظيف، حيث كشفت عن أعداد كبيرة من الأعمال السحرية ‏التي تم دفنها عمدا داخل الأرض.‏


ومن داخل إحدى مقابر مدينة المشرية من ولاية النعامة، نشر ‏ناشطون صورا لأغراض متنوّعة تمّ جمعها بعد استخراجها من باطن ‏الأرض ومن بين القبور، بينها طلاسم مكتوبة بخطوط ورموز غريبة ‏وخصلات شعر وملابس نسائية وصور أطفال ونساء ورجال، وبقايا ‏عظام حيوانات وقطع قماش وبيض، وكلها أدوات استخدمت على ما ‏يبدو في طقوس سحرية تهدف إلى الإيذاء.‏

 

 

العثور على طلاسم في مقابر بالجزائر (أكس)‏

 

 

واعتبر ناشطون أن ما كشف عنه لا يمثّل فقط خرقا للدين والمجتمع، ‏بل يعدّ فضيحة وجريمة، تعبّر عن مدى تغلغل الجهل وممارسات ‏السحر والشعوذة في بعض فئات المجتمع.‏


وكتب أحد الناشطين معلّقا "كميّة السحر التي تمّ إيجادها بعد حملات ‏تنظيف بعض المقابر، يندى لها الجبين وتقشعر منها الأبدان، خاصة ‏بعد أن تمّ الكشف عن أنّ بعض ضحاياها تعرّضوا بالفعل لمصائب ‏في حياتهم، ينبغي على السلطات تركيز كاميرا مراقبة في محيط ‏المقابر وملاحقة الدجّالين والمشعوذين الذين يعيشون بيننا".‏


وينّص القانون الجزائري على عقوبات مشدّدة في أعمال السحر ‏والشعوذة تصل إلى 10 سنوات سجنا.‏

Read Entire Article