سلوك الأولاد يعتمد على تعامل الوالدين

5 hours ago 1
ARTICLE AD BOX
من المهم أن يكون الطموح شرعياً ومرناً يتوافق مع الظروف والإمكانات، ولا يتجاوزها ليتحول إلى “جموح”. وحتى لا يصاب الفرد بإحباطات نفسية، وانتكاسات شعورية لفشله في الوصول إلى ما يطمح إليه.
 يقدم لنا د. سيد صبحي – أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس – نصائح وإرشادات تكفل للفرد منذ طفولته مناخاً وبيئة يعاونانه على تحقيق طموحاته، ويجنبانه الشعور بالهزيمة والإحباط.
ويرى د. سيد صبحي أن هناك فرقاً بين التطلع والطموح، فيقول: التطلع هو شعور الابن بأنّه فخور بما يعمل، ويحظى بتقدير جميع من يحيطون به ويلتفون حوله، أما الطموح فهو النتيجة النهائية للتطلع، وقد يكون الترجمة الحقيقية لما يريد المرء أن يكون عليه من إنجاز ورفعة، وعندما يهدف التطلع أو الطموح إلى تحقيق هدف معين ومحدود، فإنّ الفرد يسعى به إلى أن يرضى الناس عنه ويباركوه، وعلى سبيل المثال يكون الابن في غاية الرضا عندما يمدحه والده على رسم من الرسوم عبّر فيه بتلقائية عن موضوع أثار إعجاب والده، فهنا يزداد شوق الفرد ويشتعل حماسه فيدفعه ذلك إلى التطلع والإنجاز.
ويضيف د. سيد: لابدّ من متابعة المرء في تطلعاته حتى لا يخرج بها عن السائد والمألوف، فيصطدم بالقدرة المحدودة التي لا توافق هذا التطلع، ولا تحقق له ما يريد من إنجاز، مما قد يؤدي به إلى سوء التوافق النفسي الذي ينعكس بدوره على سلوكه، ويؤثر على وضعه النفسي والاجتماعي. كيفية الإنجاز: والعوامل التي قد تؤثر بدرجة ما على مستوى التطلع، وما قد يتبعه من إنجازات، يحددها د. سيد في النقاط التالية: – تعرف رغبات الأبناء التي يريدون تحقيقها. – توفير الخبرة السابقة التي سوف تتعهد هذه الرغبات مثل الآباء، والأُمّهات، والمربيين. – القيم الشخصية والاجتماعية التي تعلمها الشخص أثناء عملية التطبيع الاجتماعي. – المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة. – المستوى الثقافي مدى توافر أدوات الثقافة داخل المنزل، وتوظيفها على النحو الأكمل. – الظروف البيئية المحيطة. – تأثير الأقران وعقد المنافسات بينهم. – وجود الجماعة المشجعة. – رفض الجماعة للإنتاج الفاشل، خاصة إذا لم تتوافر فيه عناصر الجدة والأصالة، وتتجلى من خلاله المهارة، ويحظى بقبول الجماعة. ويرى أستاذ الصحة النفسية أن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى عدم تحقيق تطلعات أبنائنا.
Read Entire Article