ARTICLE AD BOX
استذكر عدد من السياسيين الصحافي الشهيد سمير قصير، في ذكرى اغتياله الـ20، الذي يُصادف اليوم 2 حزيران / يونيو.
تمرّ عشرون سنة على تغييبه الدموي في جريمة تفجير سيارته، ولكن سمير قصير يمضي في حضور لا يغيب في عقول وقلوب من عايشه كما من لم يعايشه ويتعرّف إليه في إرث فكري وصحافي وثقافي نخبوي يملأ إرثاً إنسانياً كبيراً ونادراً.
هذه أبرز المواقف:
الرئيس نواف سلام: "في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة، نجحوا في اغتيال جسد سمير قصير، لكن كلمته بقيت. واليوم أستعيد صوت سمير قصير وفكره وقلمه".
أضاف: "هو الذي حمل همّ الحرية والديموقراطية في وجه الاستبداد والوصاية، وكتب بجرأة من يعرف أن الحقيقة لا تُهادِن. وفي ذكراك أقول لك أنّ كلماتك في "تاريخ بيروت" واهلها تحرس مدينتنا، وإنّ ياسمين دمشق قد فاح، أما فلسطين التي عشقت، فدمها يهدر من غزة إلى جنين. لكن الأمل يكبر كل يوم مع مئات الآلاف الذين يملأون عواصم العالم رافعين علمها".
في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة نجحوا في اغتيال جسد سمير قصير لكن كلمته بقيت. واليوم أستعيد صوت سمير قصير وفكره وقلمه.هو الذي حمل همّ الحرية والديمقراطية في وجه الاستبداد والوصاية، وكتب بجرأة من يعرف أن الحقيقة لا تُهادِن.
وفي ذكراك أقول لك ان كلماتك في "تاريخ بيروت" واهلها تحرس… pic.twitter.com/hkTw1es8vu
النائب أشرف ريفي: "إنّ ربيع العرب حينما يزهر في بيروت، إنما يعلن أوان الورد في دمشق... عبارة خالدة للشهيد سمير قصير الذي نحيي الذكرى العشرين لاغتياله".
وقال: "لبنان وسوريا يخرجان من السجن الكبير، وهذا من ثمار نضالك أيّها الشهيد الكبير أنت ورفاقك الشهداء... فلترتح نفسك بسلام، وحساب القتلة لا بد آت".
إنَّ ربيعَ العرب حينَما يُزهِرُ في بيروت، إنَّما يُعلِنُ أوان الوردِ في دمشق.
عبارة خالدة للشهيد سمير قصير الذي نحيي الذكرى العشرين لاغتياله.
لبنان وسوريا يخرجان من السجن الكبير، وهذا من ثمار نضالك أيها الشهيد الكبير أنت ورفاقك الشهداء.
فلترتح نفسك بسلام، وحساب القتلة لا بد آتٍ. pic.twitter.com/SANyruqI16
النائب فؤاد مخزومي: "في ذكرى استشهاد الصحافي سمير قصير، تحية لمسيرة رجل نذر حياته للدفاع عن الحرية والسيادة، ودفع ثمن كلمته الحرة بدمه... تحية لروحه ولأرواح شهداء الكلمة والوطن".
في ذكرى استشهاد الصحافي سمير قصير، تحية لمسيرةِ رَجُلٍ نذر حياته للدفاع عن الحرية والسيادة، ودفع ثمن كلمته الحرة بدمه.
تحية لروحه ولأرواح شهداء الكلمة والوطن. pic.twitter.com/wws7RT1efP
#Opinion#