ARTICLE AD BOX
أثار موضوع زواج الفنّان الرّاحل عبد الحليم حافظ من الممثّلة الرّاحلة سعاد حسني، جدلًا واسعًا على مواقع التّواصل الاجتماعيّ خلال الأيام الماضية، ممّا دفع شقيقتها للخروج على صمتها لتؤكّد بتصريحات حاسمة حصول الزّواج رسميًّا، بحضور شهود من الوسط الفنّيّ، نافية كلّ محاولات التّشكيك في الأمر.
وأكّدت شقيقة سعاد حسني، أنّ الزّواج تمّ بشكل قانونيّ، قائلة إنّ هذه الحقيقة معروفة لدى الكثيرين والشّهود حاضرون من بين الفنّانين وأضافت: “من ينكر ذلك فهو كاذب ولسنا معنيّين بأيّة بيانات أو خطابات تُنشر”.
جاء هذا التّصريح عبر “القاهرة ٢٤” كردّ مباشر على البيان الّذي أصدرته أسرة عبد الحليم حافظ، منذ أيّام قليلة والّذي حاول نفي زواجه من أيّة شخصيّة معروفة، مستندًا إلى رسالة قديمة وردت من إحدى السّيدات المقرّبات من العندليب، بعد انتهاء علاقتهما العاطفيّة.
وذكر بيان العائلة أنّ عبد الحليم لم يتزوّج مطلقًا وأنّه اختار التّفرّغ لفنّه وأسرته، كما أنّ ظروفه الصّحّيّة لم تكن تسمح له بالزّواج وتحمّل مسؤوليّة أسرة.
وأشار البيان إلى أنّ الإشاعة التي تتعلّق بزواجه ظهرت بعد وفاته بسبعة عشر عامًا، وروّج لها أشخاص قيل إنّهم من أصدقائه السّابقين، لكنّها استمرّت دون وجود أيّ دليل ملموس.
وصرّحت الأسرة أنّها لم تعثر طوال هذه السّنوات على ما يدعم هذه المزاعم، حتّى عثرت مؤخّرًا على رسالة بخط يد السّيّدة الّتي زُعم زواجه منها، تعود إلى فترة إنهاء العلاقة بينهما.
وأضاف البيان أنّ هذه الرّسالة تكشف أنّ العلاقة كانت مجرّد بداية حبّ لم تكتمل وتحوّلت لاحقًا إلى صداقة قائمة على الاحترام المتبادل، دون أن يتطوّر الأمر إلى زواج.
وختمت الأسرة بيانها بالتّأكيد على أنّ نشر هذه الرّسالة جاء بعد التّحقّق من خطّ يد صاحبتها، داعين إلى احترام ذكريات من رحلوا وعدم استخدام سيرتهم في محاولات للعودة إلى الأضواء.