عشرات الضحايا في غزة... و70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية

3 hours ago 2
ARTICLE AD BOX

أعلنت وزارة الصحة في غزة عصر اليوم السبت "استشهاد 44 فلسطينياً في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 25 منهم جنوبي القطاع"، في حين أكد برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مضيفا: نستغل كل فرصة لتقديم المساعدات الغذائية إلى غزة لكن ما يتم تقديمه لا يكفي، ونحتاج إلى وصول فوري وآمن وبدون قيود للمساعدات لتفادي المجاعة وإنقاذ الأرواح".

 

قبل ذلك، كان الدفاع المدني في القطاع أعلن مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة، حيث قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: "قتل 15 فلسطينيا على الأقل عدد منهم من الأطفال والسيدات، وعشرات المصابين، جراء غارات جوية إسرائيلية".

 

وبحسب بصل تعرض عشرات الفلسطينيين لقصف إسرائيلي أثناء انتظارهم مرور شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي غرب خان يونس.

 

في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، تجمع فلسطينيون يبكون حول جثث مغطاة بأكفان بيضاء.

 

وقال وسام المدهون: "صاروخ اف-16 قام بهد المنزل بأكمله. كلهم مدنيون. شقيقتي وزوجها وأولادها".

 

وتابع: "وجدناهم ملقين في الشارع. ماذا فعل هذا الطفل (لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو؟".

 

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع التعليق على ضربات معينة من دون "إحداثياتها الجغرافية الدقيقة".

 

وأضاف في بيان أن سلاح الجوّ قصف خلال اليوم الماضي أكثر من 100 هدف في أنحاء القطاع، بمن فيهم أعضاء "منظمات إرهابية في قطاع غزة، ومنشآت عسكرية، وطرق تحت الأرض، وبنى تحتية إرهابية إضافية".

 

ومنذ استئناف إسرائيل الضربات الجوية وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس الماضي، قتل "3747 شهيدا و10552 إصابة" حيث انهارت هدنة هشة استمرت لشهرين.

 

واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية.

 

كما تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا.

 

جثث في شوارع غزة (أ ف ب)

 

"الأكثر وحشية"

ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها السبت، وزارة الصحة التي تديرها حماس، وبينهم 3747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين.

 

وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الإثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين بعد سماح إسرائيل بدخولها.

 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي".

 

وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم تجمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط.

 

وتابع: "في أي حال، فإن كل المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات"، لافتا إلى أن الجهود تبذل في ظل "تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مصحوبا بمستويات مروعة من القتل والدمار".

 

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له "للنهب... جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج".

 

وأورد البيان: "الجوع واليأس والقلق بشأن ما إذا كان سيتم إدخال مزيد من المساعدات الغذائية تساهم في تفاقم انعدام الأمن"، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى "إيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع".

 

وحذرت بلدية مدينة غزة (شمال القطاع) السبت من "أزمة مياه" محتملة واسعة النطاق نتيجة نقص الإمدادات اللازمة للإصلاحات العاجلة.

 

وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الحرب "أثرت على غالبية البنية التحتية للمياه في غزة، مما جعل شرائح كبيرة من السكان عرضة لنقص حاد في المياه".

 

وأشارت إلى أن درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على المياه.  

 

اقرأ أيضاً: ماذا قال الجيش الإسرائيلي عن قتله 9 من أبناء طبيبة في غزة؟
Read Entire Article