عمارة: العراق حريص على الحضور والفاعلية في قلب المشروع العلمي العربي

4 days ago 5
ARTICLE AD BOX
بغداد – واع – وسام الملا
أكد الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العربية عبد المجيد بن عمارة، اليوم الجمعة، أن عودة مقر مجالس البحث العلمي العربية إلى بغداد بعد مرور أكثر من خمسة عقود يؤكد حرص العراق على أن يكون حاضرًا وفاعلًا في قلب المشروع العلمي العربي
وقال الأمين العام لمجالس البحث العربية في كلمة، حضرتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاتحاد يفتتح مقره في بغداد العاصمة التي احتضنته قبل أكثر من خمسة عقود وأرخت باسمه أنبل المبادرات في سبيل توطين العلوم والمعرفة ".
وأعرب خلال الكلمة عن "خالص شكره وامتنانه لحكومة جمهورية العراق ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ما بذلته من جهد في تهيئة الظروف المناسبة لاستضافة المقر الرئيسي للاتحاد مجددًا وإعادة تهيئته وتجهيزه بما يليق ببغداد، الأمر الذي يؤكد حرص العراق على أن يكون حاضرًا وفاعلًا في قلب المشروع العلمي العربي"، مشيًدا، "بقرار الحكومة العراقية لترقية المساهمة إلى 50% في موازنة الاتحاد فضلًا عن تخصيص جائزتين مهمتين لدعم التميز البحثي في مجال البحث العلمي". 
وأشار إلى، أن "الجائزة الأولى خصصتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية العراق، والجائزة الثانية بالتعاون مع جامعة التراث العراقية".
وأوضح، أن "الاتحاد يعود إلى بغداد إثر ما تعرضت له جمهورية السودان من حرب، مبديًا شكره وامتنانه لحكومة وشعب السودان التي احتضنت مقر الاتحاد طيلة العشرين عاما الماضية، وكانت فيها شاهدة على مواقف السودان المشرفة ودعمه المستمر للاتحاد رغم ما مر به من تحديات".
وتابع، أن "اتحاد مجالس البحث العلمي يفتتح اليوم في بغداد العلم والحضارة صفحة جديدة استمرارًا للماضي ومستندًا إلى شبكة واسعة من الشراكات مع الجامعات ومراكز البحوث العربية، ويتطلع إلى آفاق تعاون واسعة مع المنظمات العربية والدولية كافة".
ويعد اتحاد مجالس البحث العلمي العربية أحد مؤسسات العمل العربي المشترك العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية تم تأسيسه عام 1976 كواحد من أوائل الكيانات العربية المعنية بتنظيم العمل البحثي وتنسيقه بين الدول الأعضاء كما كان الهدف واضحًا منذ البداية وهو تحقيق التكامل العلمي العربي وتوفير بيئة حاضنة للباحثين والمراكز البحثية العربية وتشجيع التعاون المشترك بين مؤسسات البحث العلمي العربية في إطار المحور لجامعة الدول العربية.

Read Entire Article