ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">يشتد الوضع خطورة خصوصاً في رفح جنوب القطاع وفي الشمال (أ ف ب)</p>
<p> </p>
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الإثنين أن أقل من خمسة في المئة من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للزراعة مع إمكان الوصول إليها ما يعني 95 في المئة من تلك الأرض باتت غير صالحة، مما يفاقم خطر المجاعة في القطاع.
وفي نهاية أبريل (نيسان) الماضي، كانت أكثر من 80 في المئة من الأراضي الزراعية متضررة ولم يعد من الممكن الوصول إلى 77.8 في المئة منها، ليبقى ما نسبته 4.6 في المئة فقط من الأراضي الصالحة للزراعة أي ما يعادل 688 هكتاراً فقط (6.88 كيلومتر مربع)، بحسب تحليل أجرته "فاو" بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات).
واعتبرت المنظمة الأممية في بيان أن هذا الوضع "يمعن في تقويض القدرة على الإنتاج الغذائي ويفاقم خطر المجاعة في المنطقة".
ويشتد الوضع خطورة خصوصاً في رفح جنوب القطاع وفي الشمال حيث لم يعد يمكن الوصول إلى "تقريباً كل" الأراضي الزراعية، بحسب الدراسة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بعد أكثر من 19 شهراً من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزيون نقصاً على كل المستويات وهم عرضة للجوع، وبضغط من المجتمع الدولي سمحت إسرائيل الأسبوع الماضي بدخول شاحنات محملة بمساعدات لكنها لم تكن كافية لتلبية الحاجات الملحة الهائلة بإقرار المنظمات الإنسانية.
وفي أواخر أبريل الماضي كانت نحو 82.8 في المئة من الآبار ذات الاستخدام الزراعي متضرّرة، في مقابل 67.7 في المئة في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وقالت نائبة المدير العام في المنظمة بيث بيكدول، إنه "بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار توقّف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر وحسب على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي في غزة وسبل العيش".
قبل اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم المباغت لـ"حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كانت الزراعة تشكل 10 في المئة تقريباً من اقتصاد القطاع الفلسطيني، وتمثل مصدر رزق لأكثر من 560 ألف شخص، أي نحو ربع السكان، كانوا يسترزقون جزئياً أقلّه من الإنتاج الزراعي أو تربية المواشي أو صيد الأسماك، بحسب "فاو".