ARTICLE AD BOX
وثق مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، لحظة إعدام ميداني للشاب الفلسطيني رامي الكخن (30 عاماً) على يد جندي إسرائيلي متنكر بزي مدني، خلال اقتحام نفذته قوة خاصة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية الخميس الماضي.
ويظهر الفيديو الشاب رامي الكخن وهو يتحدث مع شاب آخر، قبل أن يباغته جندي إسرائيلي يرتدي ملابس مدنية ويطلق عليه النار من مسدس، رغم أنه كان يرفع يديه مستسلماً. ويكذب هذا التوثيق رواية الشرطة الإسرائيلية التي زعمت أن "الشهيد كان مسلحاً ويُشكل خطراً"، في محاولة لتبرير جريمة الإعدام الميداني.
#شاهد| لحظة اغتيال واعدام الشاب رامي الكخن يوم الخميس الماضي في البلدة القديمة بنابلس pic.twitter.com/k7ObCj2oHM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 10, 2025والخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن قوة من "المستعربين" (جنود متنكرون بزي عربي) بالتعاون مع الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نفذت عملية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت عن "تصفية مسلح يُشتبه بانتمائه لعرين الأسود (اسم لمجموعة مقاومة) واعتقال آخر".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينياً، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
ويشن جيش الاحتلال منذ أكثر من 100 يوم عدواناً واسعاً على مخيمات شمال الضفة، تخللته عمليات تدمير للبنية المدنية والمنازل وتهجير للأهالي. وفي آخر تطور، فجرت قوات الاحتلال، اليوم السبت، بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق في مخيم نور شمس شرق طولكرم شمالي الضفة. ويأتي ذلك في ظل استمرار عمليات الهدم والنسف في المخيم، حيث كانت قوات الاحتلال قد أعلنت بداية الشهر الجاري نيتها هدم 106 مبانٍ في مخيمي نور شمس وطولكرم.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
(الأناضول، العربي الجديد)
