فينيسيوس بين إغراءات العروض السعودية الضخمة والتجديد "المُعقّد"

1 week ago 6
ARTICLE AD BOX

يعيش المهاجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (24 سنة)، ضغوطاً كبيرة في موسم 2024-2025، وخصوصاً في الفترة الأخيرة بعد خروج فريقه ريال مدريد الإسباني من دوري أبطال أوروبا وخسارته للمباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا، وبات يعيش بين تعقيدات تجديد عقده مع النادي الملكي وإغراءات العروض الضخمة من الأندية السعودية. 

وذكرت صحيفة آس الإسبانية، الأحد، أن وكيل أعمال النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، فريديريكو بينا، يُفكر دائماً في توقيع عقود قصيرة المدى، ما يسمح للاعبين بتقرير مصيرهم. وعليه، فإنه يسعى دائماً للحصول على عقد لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، وإن اتفق الطرفان على التجديد، سيستمر فينيسيوس حتى عام 2030 لا أكثر، مع الإشارة إلى أن عقد الجناح البرازيلي مع النادي الملكي ينتهي في عام 2027، وما زال أمامه عامان لينتهي رسمياً. ويفتح عدم التوصل إلى اتفاق على تجديد العقد بين ريال مدريد وفينيسيوس حتى الآن، الباب أمام إمكانية مغادرته الفريق قبل نهاية عقده، وخصوصاً مع العروض الضخمة من الأندية السعودية، التي من الممكن أن تكون بمثابة إغراءات للنجم البرازيلي من أجل مغادرة ريال مدريد والانتقال إلى بطولة الدوري السعودي في السنوات القادمة. 

وأشارت صحيفة آس الإسبانية إلى أن العروض السعودية الكبيرة هي بمثابة ورقة ضغط كبيرة على إدارة ريال مدريد، وتُجبرها على الإسراع في تجديد عقد فينسيوس تجنباً لخسارته قبل نهاية عقده بقرابة عام ونصف، خصوصاً أن اللاعب يعيش فترة سيئة مع ريال مدريد، وقدم مستوى متواضعاً في الفترة الأخيرة، وفي حال مغادرة أنشيلوتي، قد يواجه صعوبات من أجل البقاء في ملعب سانتياغو برنابيو. 

وفي حال موافقة فينيسيوس على تجديد العقد مع نادي ريال مدريد الإسباني، سيكون هذا ثالث عقد يوقعه مع "الملكي"، إذ كان الأول الذي انضم به إلى النادي وهو في الـ17 من عمره، والثاني عندما جدد لأول مرة في 2022. وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن فينيسيوس سيتقاضى خلال السنوات الخمس ما يقرب من 100 مليون يورو، أي حوالى 20 مليون يورو في الموسم، مقابل مبلغ الـ15 مليوناً الذي يحصل عليه الآن في الموسم، ما سيجعله اللاعب الأعلى أجراً في الفريق. وبالإضافة إلى الـ100 مليون يورو، سيحصل فينيسيوس على مكافآت نظير الألقاب التي يحققها مع الفريق وتسجيل الأهداف، كذلك سيحصل على مكافأة إذا فاز بالكرة الذهبية أو "ذا بست" (الأفضل).

Read Entire Article