ARTICLE AD BOX
ستبدأ محاكمة المتهمين الأربعة في قضية الدمية العنصرية التي ترتدي قميص مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 سنة)، يوم الاثنين المقبل، والتي عُلقت على جسر قريب من المدينة الرياضية للنادي الملكي في الموسم الماضي وأثارت جدلاً كبيراً في الشارع الكروي الإسباني، ووصلت الأمور إلى حدّ المطالبة بمحاسبة المتورطين في تعليق هذه الدمية التي صُنفت في خانة العنصرية، وسجنهم لنحو أربع سنوات بتُهمة ارتكاب جريمة تهديد، وتُهم أخرى تتعلق بالحقوق الإنسانية والهجمات العنصرية المرفوضة في المجتمع الإسباني، التي أمست عادة سيئة تُعاني منها كرة القدم الإسبانية خلال السنوات الماضية.
وحدّدت النيابة العامة يوم الاثنين المقبل الموافق الـ19 من الشهر الحاليّ موعداً لهذه المحاكمة في الدائرة رقم 23 في محكمة مدريد، ومن المتوقع أن يحضر فينيسيوس لإدلاء شهادته في القضية، وتعود هذه الوقائع إلى تاريخ 26 من شهر يناير/كانون الثاني من عام 2023 قبل مواجهة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في بطولة كأس ملك إسبانيا على ملعب سانتياغو برنابيو، عندما علّق أعضاء في رابطة مشجعي أولتراس وتدعى (جبهة أتلتيكو) دمية بقميص اللاعب البرازيلي فينيسيوس على جسر قريب من مدينة فالديبيباس الرياضية وبجانبها لافتة كُتب عليها "مدريد تكره الريال".
وبدأت محكمة مدريد الابتدائية رقم 28 في نهاية عام 2023 محاكمة شفهية ضد أربعة متهمين بارتكاب جريمة ضد الحقوق الأساسية والحريات العامة في صيغتها المتعلقة بالكرامة وذلك بالتزامن مع جريمة ضد السلامة المعنوية وجريمة تهديدات غير مشروطة، كما أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا"، قدما للسلطات المعنية بلاغاً بشأن الواقعة، مرفقاً بتقرير من قسم النزاهة والأمن لديها، إذ أشير فيه إلى مسؤولية فرد مُحدد. وذكرت الشرطة الوطنية عقب الواقعة أن المعتقلين أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 19 و 24 عاماً، ثلاثة منهم أعضاء في رابطة مشجعي أولتراس (جبهة أتلتيكو)، ووُجهت لهم جميعاً تهمة ارتكاب جريمة كراهية.
