ARTICLE AD BOX
قُتل عنصر من الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، وجُرح آخرون، اليوم الجمعة، في اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر الأمن العام وعدد من تجار ومروّجي المخدرات في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق. ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر أمني في وزارة الداخلية قوله إن أحد عناصر القوى الأمنية قُتل وأُصيب عدد من العناصر بجروح متفاوتة، جراء اشتباك مسلح مع خلية متهمة بتجارة المخدرات في مدينة جرمانا.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت بعد رفض مطلوبين تسليم أنفسهم وفتحهم النار على دورية الأمن، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة. وكانت مدينة جرمانا قد شهدت قبل أسابيع اشتباكات بين مسلحين والأمن السوري، تمخضت عن اتفاق بين وجهاء المدينة والحكومة السورية. ونصّت بنود الاتفاق على تسليم الأسلحة الثقيلة في جرمانا، وتعويض الضحايا، ومعاقبة الجناة، وتمركز قوات الأمن العام في المنطقة.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الجمعة، القبض على شخص في اللاذقية قالت إنه متورط في جرائم حرب ارتُكبت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد. وقالت الوزارة في منشور عبر حسابها على "تليغرام"، إن مديرية أمن اللاذقية ألقت القبض على آصف رفعت سالم، أحد قياديي ما يُسمّى "لواء درع الوطن" التابع لرامي مخلوف.
وأضافت أن الشخص الذي تم القبض عليه متورط في جرائم حرب ارتُكبت في منطقتي الزبداني ومضايا، كما شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي كانت تُلقيها الطائرات المروحية، والتي دمّرت العديد من المدن والبلدات السورية. ويوم أمس الخميس، أعلن الأمن العام القبض على خمسة عناصر من فلول النظام السابق، قال إنهم شاركوا في مجزرة الحولة في محافظة حمص، وتم اقتيادهم إلى مكان المجزرة لإعادة تمثيل الجريمة. وتعود مجزرة الحولة إلى عام 2012، وتشير التقديرات إلى أن قوات نظام الأسد قتلت خلالها 109 مدنيين، بينهم 49 طفلًا و32 امرأة.
