ARTICLE AD BOX
أطلقت "قطر الخيرية" مشروعاً واسع النطاق يهدف إلى ترميم 1500 منزل في سورية، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم الأسر المتضرّرة من الحرب. وبدأت المرحلة الأولى من المشروع بترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب، بريف حماة الغربي، وسط البلاد، بالتعاون مع فريق "الاستجابة الطارئة".
ويأتي مشروع "قطر الخيرية" في إطار حملة شاملة لإعادة تأهيل المنازل المتضرّرة، التي أُعلن عنها في "يوم التحدي" الذي وافق ليلة 27 رمضان الماضي، من ضمن حملة التبرعات الموسّعة التي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل أهل الخير في قطر والشعب القطري عموماً. ويمثّل المشروع خطوة جديدة في مسيرة "قطر الخيرية" لدعم الأسر السورية المتضرّرة، من خلال تحسين ظروفهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، خصوصاً للعائدين إلى قراهم بعد سنوات من النزوح والشتات.
يقول مدير إدارة العمليات التنموية في "قطر الخيرية" عبد العزيز حجي لـ"العربي الجديد": "نحن سعداء جداً بوجودنا في سهل الغاب، وفرحون بانطلاق المرحلة الأولى من أعمال الترميم التي تشمل 1500 منزل، بالإضافة إلى ترميم مدارس وأسواق ومراكز صحية ومساجد وبنى تحتية". يضيف حجي: "ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا المشروع الإنساني الذي يعيد الحياة إلى قرى سوريّة أنهكتها الحرب كما النزوح".
من جهته، عبّر نائب محافظ حماة محمد جهاد طعمة عن امتنانه، خلال مشاركته في فعالية إطلاق الترميم في قرية العمقية بسهل الغاب. وقال: "نوجّه جزيل الشكر إلى أشقائنا في قطر على دعمهم المتواصل لهذا المشروع المبارك، ونأمل أن يكون فاتحة خير للشعب السوري (...) الذي قدّم وضحّى في سبيل الحفاظ على أرضه وكرامته".
تجدر الإشارة إلى أنّ مشروع "قطر الخيرية" يُنفَّذ بالتنسيق مع الجهات المحلية، من أجل ضمان استهداف الأسر الأشدّ حاجة، وتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في أعمال الترميم، بما يضمن استدامة الأثر الإنساني لهذا التدخّل النوعي.
