ARTICLE AD BOX
ارتفعت أسعار النفط باكثر من دولارين اليوم الاثنين، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والصين ف عن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة، الأمر الذي عزز ثقة السوق بأن أكبر مستهلكين للخام في العالم ربما يتجهان نحو حل نزاعهما التجاري. وبحلول الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.11 دولارا، أو 3.3 % إلى 66.11 دولارا للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.12 دولارا، أو 3.47% مقارنة بسعر تسوية
وارتفع الخامان بأكثر من دولار، يوم الجمعة، وسجلا ارتفاعا بأكثر من أربعة بالمائة الأسبوع الماضي، في أول مكاسب أسبوعية لهما منذ منتصف إبريل/ نيسان، بعد تفاؤل المستثمرين في أعقاب اتفاقية تجارية أميركية مع بريطانيا بإمكانية تجنب الاضطراب الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية على شركائها التجاريين.
واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات التجارة بشكل إيجابي، أمس الأحد، وتحدث مسؤولون أميركيون عن "اتفاق" لتقليص العجز التجاري الأميركي، في حين قال مسؤولون صينيون إن الجانبين توصلا إلى "توافق مهم". ومن شأن المحادثات الإيجابية بين أكبر اقتصادين في العالم تعزيز الطلب على النفط الخام مع استئناف التبادل التجاري الذي تعثر في الوقت الراهن بسبب الرسوم الجمركية الكبيرة التي يفرضها كل جانب على الآخر.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى شركة فوجيتومي سيكيوريتيز: "التفاؤل بشأن المحادثات البناءة بين الولايات المتحدة والصين عزز الثقة، لكن التفاصيل المحدودة وخطة أوبك لزيادة الإنتاج حدت من المكاسب".
وكان تازاوا يشير إلى خطط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو ما يعرف باسم تحالف أوبك+، لتسريع زيادات الإنتاج في مايو/ أيار ويونيو/حزيران، وهو ما سيضيف المزيد من الخام إلى السوق. ومع ذلك، كشف مسح أجرته وكالة رويترز أن إنتاج أوبك من النفط انخفض قليلا في إبريل/ نيسان. وبالإضافة إلى ذلك، قال مسؤولون إن المحادثات بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي لطهران انتهت في سلطنة عمان أمس الأحد، مع التخطيط لإجراء المزيد من المفاوضات.
وأصرت طهران علانية على مواصلة تخصيب اليورانيوم. وربما يخفف أي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران المخاوف بشأن انخفاض المعروض العالمي من النفط، وهو ما قد يضغط أيضا على أسعار النفط. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، يوم الجمعة، إن شركات الطاقة الأميركية خفضت في الأسبوع الماضي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة إلى أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني.
(رويترز، العربي الجديد)
