مع أن فعاليات قمة الإعلام العربي المنعقدة في دبي منذ الإثنين تعدّ الحدث الإعلامي الأبرز المتصل بتطور الإعلام العربي والعالمي، فإن طبيعة المؤتمر ومكان انعقاده والدولة الراعية لم تبخل على لبنان بإضافة بارزة إلى المساهمة الإعلامية بمشاركة سياسية بارزة ومميزة.والحال أنه وسط المراوحة النسبية في المشهد الداخلي عقب انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية وترقب مآل الاستحقاق الأبرز المتصل بملف استكمال بسط سيادة الدولة وسحب كل سلاح خارج سلطتها، بدا واقع ملف العلاقات الثنائية بين لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة متجها نحو مزيد من التعزيز، سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى تنمية التبادل الإعلامي والاقتصادي، بدليل المصادفة التي جمعت بين وجود وفد إماراتي رسمي في بيروت في اليومين الأخيرين للبحث في تنفيذ تفاصيل ما اتفق عليه إبان زيارة رئيس الجمهورية جوزف عون لأبو ظبي قبل أسابيع، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام مع وزيري الثقافة والإعلام قمة الإعلام العربي في دبي، علما أن سلام كان خطيباً أساسياً في افتتاحها، بما اكتسب دلالات بارزة لجهة تخصيص لبنان ورئيس حكومته بهذه اللفتة. وتزامنت المشاركة اللبنانية الحكومية في القمة الإعلامية العربية في دبي مع اجتماع عون في قصر بعبدا بوفد إماراتي حضر للاطلاع على حاجات الدولة اللبنانية، ترجمةً لنتائج القمة اللبنانية - الإماراتية. وأكد رئيس الجمهورية أن "الاهتمام الذي أبداه الشيخ محمد بن زايد بدعم لبنان يؤكّد عمق العلاقة الأخوية التي تربط البلدين والشعبين ...