ARTICLE AD BOX
وأدلى الرومانيون بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة التي شهدت منافسة بين يميني متشدد منتقد للاتحاد الأوروبي ومستقل من تيار الوسط.
وستكون لنتيجة هذه الانتخابات آثار بالغة على اقتصاد رومانيا المتعثر ووحدة الاتحاد الأوروبي.
وأجريت الانتخابات بعد نحو ستة أشهر من إلغاء التصويت الأولي بسبب ما يشتبه في أنه تدخل روسي لصالح مرشح يميني متطرف مُنع من الترشح مرة أخرى.
وكتب مؤسس التطبيق بافيل دوروف على تيليغرام "تواصلت معنا حكومة من غرب أوروبا، وطلبت منا إسكات الأصوات المحافظة في رومانيا قبل الانتخابات الرئاسية اليوم. رفضت رفضاً قاطعاً".
وقال دوروف: "تطبيق تيليغرام لن يقيد حريات المستخدمين الرومانيين أو يحجب قنواتهم السياسية"، واستخدم في منشوره رمزاً تعبيرياً لخبز الباغيت في إشارة ربما إلى فرنسا.
وفي منشور على منصة إكس مرفقاً بلقطة شاشة لرسالة دوروف، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أي تدخل لباريس في الانتخابات.
وقالت الوزارة في بيان: "تنتشر على تطبيقي تيليغرام وتويتر (إكس) ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول تدخل فرنسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية الرومانية".
وأضافت: "فرنسا ترفض هذه الإدعاءات تماماً وتدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية واحترام الديمقراطية الرومانية".