ARTICLE AD BOX
أكثر من ألف تحفة فنية اختارتها هيئة متاحف قطر لتعرضها عبر منصة مقتنيات رقمية تسمح بالاطلاع الافتراضي على مختارات لأعمال فنية وقطع نادرة وكنوز ثقافية من "متحف": المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي... وغيرها.
وذكر بيان متاحف قطر، يوم الأربعاء، أن هذا الإطلاق جاء "ليشهد نقلة كبرى نحو العالم الرقمي، ما يقدم تجربة سلسة وغامرة لكل مهتم من خلال الصور عالية الدقة والوصف التفصيلي والقصص التي ترويها كل قطعة". ودعت المنصة مستخدميها لاستكشاف المجموعة الفنية الممثلة قروناً من الإبداع والتفاعل معها باستعمال فلاتر تسمح لهم بالتبحر بعمق بين ثنايا القطع التي تسترعي اهتمامهم أكثر.
وهذه المنصة، كما ذكر البيان، مصمّمة على أساس إتاحة الوصول إليها بسهولة، وتتيح لمستخدميها فرصة استكشاف الأعمال الفنية بالوتيرة التي تناسبهم، إذ إن القطع المختارة متوفرة بنسخة ثلاثية الأبعاد، ما يمنح عيش تجربة غامرة تضفي روح الحيوية على المقتنيات. كما أن هناك أكثر من طريقة للبحث في المقتنيات الرقمية، مثل استخدام الكلمات المفتاحية، فعلى سبيل المثال، يمكن البحث عن عمل فني أو فنان من بلد ما، أو تحديد فترة زمنية أو نمط فني معيّن.
أما قسم "القصص" فيقدم سرديات متعمقة تعرض رؤى حول أصل كل عمل ومعناه وسياقه. فإذا كانت القطعة أثرية، فإن الفريق التحريري للمنصة سيعرض السياق التاريخي بالضبط أو الحقبة التي تنتمي إليها، وكذلك الحال بالنسبة للأعمال الفنية التشكيلية التي ستقدم في سياق ما تمثله من فترة تاريخية معينة من الزمن الحديث أو المعاصر، وأسلوبها الفني ودلالاتها وأثرها في محيطها الثقافي. ويمثّل إطلاق منصة المقتنيات الرقمية جزءاً من حملة "أمة التطور"، وهي حدث يحتفي على مدى 18 شهراً بمسيرة قطر الثقافية على مدار الأعوام الخمسين الماضية، وتنظمها مبادرة "قطر تُبدع".
وأقدم المتاحف المشاركة بالطبع متحف قطر الوطني الذي تأسس عام 1975، ثم قدمت قطر النسخة المطورة والواسعة منه عام 2019، ويقدم المتحف الجوانب الجغرافية الطبيعية والثقافية لتاريخ قطر، بالإضافة إلى معارض مؤقتة وبرامج تعليمية متنوعة.
أما متحف الفن الإسلامي، فقد افتتح عام 2008، ويضم مجموعات من الفن الإسلامي تغطي أكثر من 1400 سنة من التاريخ، من الأندلس في إسبانيا حتى الصين في آسيا.
والمتحف العربي للفن الحديث (متحف) المخصص للفن الحديث والمعاصر تأسس في 2010 في المدينة التعليمية، ويضم أكثر من 9 آلاف عمل فني.
وأحدث سلسلة المتاحف متحف 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وقد افتتح عام 2022، ويعد من أكبر المتاحف الرياضية في العالم.
