ARTICLE AD BOX
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء أمس الاثنين، على تعيين تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا، في خطوة أتت بعدما منح الرئيس الجمهوري في ولايته الأولى نسيبه عفوا رئاسيا عن إدانة جنائية. وأقرّ مجلس الشيوخ تعيين السفير الجديد بأغلبية 51 صوتا مقابل 45.
وكوشنر قطب عقارات أمضى عاما واحدا في سجن فيدرالي بعد أن حُكم عليه في 2004 بالسجن لمدة عامين بتهمة التهرب الضريبي. وعفا عنه ترامب في نهاية ولايته الرئاسية الأولى. ويصل كوشنر إلى باريس في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، الحليفتين التاريخيتين، وأوروبا بشكل عام، توترات بسبب تهديد الرئيس الأميركي بحرب تجارية.
وتشارلز كوشنر (71 عاما) هو والد جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأميركي. وعمل جاريد كوشنر مستشارا لترامب، وبخاصة في شؤون الشرق الأوسط، خلال فترة رئاسته الأولى. وسيشغل تشارلز كوشنر أيضا منصب سفير الولايات المتّحدة لدى إمارة موناكو.
وكان ترامب، قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت أنه اختار تشارلز كوشنر لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا. وفي منشور على منصّته تروث سوشال، وصف ترامب كوشنر الأب بأنه رجل أعمال "رائد" و"رائع"، وقال إنه سيُوفَد إلى باريس من أجل "تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وفرنسا، حليفنا الأقدم وأحد حلفائنا الأكثر صلابة".
وفي إبريل/نيسان الفائت،أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن تعيين والد صهر ترامب الآخر، مسعد بولس، مستشارا لشؤون أفريقيا، وذلك بجانب منصبه الذي يشغله حاليا مستشارا أول للرئيس الأميركي للشؤون العربية والشرق الأوسط. وأصبح الملياردير بولس من المقربين من ترامب بحكم القرابة العائلية التي جمعتهما بعدما تزوج نجله مايكل بولس بأصغر بنات الرئيس الأميركي المنتخب تيفاني ترامب في عام 2022.
(فرانس برس، العربي الجديد)
