مطلوبٌ لمدرسةٍ في لبنان: مُديرٌ كاميكازي، عنيدٌ، ومتعدِّدُ المهمّات

المدارسُ في تحدٍّ كبيرٍ على مستوى علاقتها مع الأهل لجهة جبايةِ الأقساط، وعلى مستوى علاقتها مع المعلّمين لجهة قدرتها على تقدير أتعابهم بإنصاف، وعلى مستوى قدرتها الحاليّة على تقديم خدماتٍ ذات جودة. في حالةٍ كهذه تجد المدارس نفسها غيرَ قادرةٍ على التّفكير بأيِّ أمرٍ آخر خارج إطار تدبير الأزمة الماليّة التي تمرُّ فيها. هي لا تعود قادرةً على الحُلُم. منذ الـ2019 تُرِك مدراء المدارس لوحدهم في وسط الملعب يتلقَّفون كرة نار لم يكونوا مُهيَّئين لها، وسلطةُ القرار ليست كاملةً في يدِهم.  ليس هناك من مخرجٍ في الأفق، لكن هناك أشخاصٌ قد يساعدونك على الخروج من المأزق إذ إنّهم من النوع الذي يفكِّر خارج المألوف out of the box.  في المؤسّسات، الأشخاص الّذين يصنعون فرقاً لهم ثلاثُ ميزاتٍ محتومة: الأولى هي الكاميكازيّة، وهي القدرة ...