ARTICLE AD BOX

<p>أكد الجيش في بيانه أنه سيحاسب المسؤولين عن هذه الجريمة (رويترز)</p>
أعلنت الإكوادور، أمس الجمعة، أن 11 في الأقل من جنودها قتلوا خلال تنفيذهم عملية لمكافحة التعدين غير الشرعي قرب الحدود مع كولومبيا، وذلك إثر تعرضهم لمكمن نفذه مقاتلون منشقون عن حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك".
ورفضت فصائل مسلحة منضوية داخل "فارك" اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمته الحركة مع الحكومة الكولومبية عام 2016، وهي تعارض تسليم سلاحها وتمارس أنشطة إجرامية مثل الاتجار بالمخدرات والتعدين غير المشروع.
وقال الجيش الإكوادوري في بيان، "قتل 11 جندياً وجرح جندي"، مضيفاً أن "المكمن" نفذ باستخدام متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة نارية.
وأفاد مكتب المدعي العام أن مجموعة إجرامية تسمى "كوماندوس دي لا فرونتيرا" هي المسؤولة عن الهجوم في مقاطعة أوريانا الشرقية.
وأضاف، أن العمل بدأ "لانتشال الجثث وجمع الأدلة" في موقع الهجوم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومجموعة "كوماندوس دي لا فرونتيرا" متورطة في تهريب المخدرات في المنطقة الحدودية بين كولومبيا والإكوادور.
وأكد الجيش في بيانه أنه سيحاسب المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتسجل الإكوادور جريمة قتل كل ساعة منذ بداية العام بسبب حروب كارتلات المخدرات للسيطرة على طرق تهريب الكوكايين التي تمر عبر موانئ البلاد.
وأثار سفك الدماء خشية المستثمرين والسياح على حد سواء، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر بين السكان.
وفي كولومبيا، تجري "كوماندوس دي لا فرونتيرا" مفاوضات سلام مع السلطات. وقال مسؤولون كولومبيون، إن الولايات المتحدة تسعى إلى تسلم زعيم المجموعة المعتقل.