ARTICLE AD BOX
قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان مساء الاثنين، إن إسرائيل ستواصل خططها لتصعيد هجومها في غزة، ولكنها لن تبدأ تنفيذ تلك الخطة إلا بعد زيارة ترامب إلى المنطقة، وذلك لإتاحة الفرصة لإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وأكد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، للصحافيين أمس الاثنين أن إسرائيل ستؤجل بدء عمليتها في غزة لبضعة أيام. وقال دانون: "إسرائيل تستعد لعملية كبيرة في غزة، ونحن لا نخفي ذلك. لقد استدعينا الاحتياط، ولدينا القوات جاهزة. وإذا لم يكن هناك تطور في المفاوضات، سنضغط، ضغطا عسكريا، لضمان إعادة الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) ومن ثم القضاء على حماس". وأضاف: "يمكن تجنب ذلك... إذا تم قبول الإطار الذي اقترحه السفير ويتكوف".
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، هجماته على قطاع غزة وقتل فلسطينية وأصاب طفلة بقصف مدفعي شرق مدينة غزة بعد ساعات من الهدوء تزامن مع عملية إفراج حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية، بأن قصفا مدفعيا استهدف حي الدرج شرق مدينة غزة، وأسفر عن مقتل فلسطينية وإصابة طفلة بجروح خطيرة. وأشار المراسل إلى أن القذيفة سقطت بجوار مدرسة الرملة التي تؤوي نازحين في حي الدرج. وجاء استئناف هذه الهجمات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تسلمه الأسير مزدوج الجنسية ألكسندر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.
(أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)
