ARTICLE AD BOX
يترقّب عشّاق الكرة الإسبانية قمّة كلاسيكو الليغا بين برشلونة وضيفه ريال مدريد، مساء الأحد، على أرضية ملعب مونتجويك، ضمن الأسبوع الـ35 من بطولة الدوري، في ظل التطوّرات الأخيرة التي عاشها الفريقان خلال الفترة الماضية. ورغم صعوبة التكهّن بنتيجة اللقاء، فإنّ عدّة معطيات ووقائع قد تساهم في الإجابة عن السؤال الذي يشغل الجميع: من سيحسم هذه المواجهة الحاسمة التي قد ترسم ملامح بطل الدوري إلى حدٍّ بعيد؟
ولا يعيش الفريقان أفضل فتراتهما في الآونة الأخيرة من حيث النتائج قبل كلاسيكو الليغا الثاني هذا الموسم، فرغم فوز ريال مدريد في مباراته الأخيرة أمام سيلتا فيغو، فإن سجله السلبي في الكلاسيكو وهزائمه المتكرّرة أمام برشلونة يثيران الشكوك حول قدرته على استعادة الهيبة في المواجهة المقبلة، أما برشلونة، فتلقّى ضربة معنوية قاسية بخسارته أمام إنتر ميلان الإيطالي وخروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ما يضع علامات استفهام حول جهوزيته الذهنية للمواجهة.
غداء التصالح مع الذات بعد خيبة الأمل
جاء وقت التصالح مع الذات داخل أروقة نادي برشلونة، إذ اجتمع اللاعبون على مأدبة غداء، يوم الخميس، في مبادرة هدفت إلى كسر أجواء الإحباط، وتبادل الحديث بشأن الاستحقاق المرتقب، وتجاوز آثار الإقصاء الأوروبي، ورفع المعنويات قبل مواجهة ريال مدريد، بحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية. ومن جانبه، حرص المدير الفني الألماني هانسي فليك (60 عاماً) على دعم لاعبيه نفسياً معبّراً عن فخره بما قدّموه رغم الظروف.
ريال مدريد والفرصة الذهبية
يُدرِك ريال مدريد تماماً أن مواجهة كلاسيكو الليغا تمثّل فرصة ذهبية لتقليص الفارق النقطي إلى نقطة واحدة فقط، ما يُعيد الفريق بقوة إلى قلب سباق اللقب، خصوصاً مع تبقي تسع نقاط في الجولات الثلاث الأخيرة. كما يعلم لاعبو الميرينغي أنّ خصمهم يعاني معنوياً بعد الخروج الأوروبي، وهو عامل قد يؤثّر سلباً على تركيز برشلونة في هذه المواجهة المصيرية.
ثأر أنشيلوتي وتأكيد فليك في كلاسيكو الليغا
يحمل مدرب نادي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ثأراً شخصياً في هذه المواجهة بعد خسارته أمام برشلونة هذا الموسم، ويسعى جاهداً لإثبات نفسه مجدداً، خصوصاً بعد أن تراجعت شعبيته بين جماهير الميرينغي التي لم تُخفِ غضبها وطالبت برحيله عقب الهزائم المتكررة أمام الغريم التقليدي. في المقابل، يقف فليك على الضفة الأخرى بثقة المنتصر مدعوماً بنتائج كاسحة في مواجهاته السابقة، أبرزها الفوز برباعية نظيفة في الذهاب، والانتصار بخمسة أهداف مقابل اثنين في كأس السوبر، وختاماً بثلاثية مقابل هدفين في نهائي كأس الملك.
