ARTICLE AD BOX
أعلن قائد نادي ريال مدريد الإسباني، الكرواتي، لوكا مودريتش (39 سنة)، نهاية رحلته مع النادي الملكي بعد سنوات من النجاح الكبير منذ انضمامه إلى الفريق في عام 2012، قادماً من نادي توتنهام الإنكليزي مقابل نحو 35 مليون يورو.
وتُوج مودريتش مع نادي ريال مدريد الإسباني بـ 28 لقباً من بينها ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقب الدوري الإسباني أربع مرات، ولقب كأس ملك إسبانيا مرتين، ولقب السوبر الإسباني في خمس مناسبات، ولقب السوبر الأوروبي في سنوات 2014، 2016 و2017 و2022 و2024، ولقب مونديال الأندية خمس مرات (2014 و2016 و2018 و2022)، ولقب كأس إنتركونتينتال في عام 2024.
وبعيداً عن ريال مدريد الإسباني، يظهر الجانب الاستثماري لدى مودريتش والذي يُعد رجل أعمال مُميزاً ومالك شركة عقارات، فالنجم الكرواتي أنشأ بتاريخ 20 أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، شركة باسم "Modric Family SL"، المتخصصة في المجال العقاري، ويشمل نشاطها شراء وتطوير وبناء وترميم وتأجير وإدارة الممتلكات العقارية، بما في ذلك تأجير العقارات غير المالي، كما يُدير لوكا، إلى جانب زوجته فانيا، أصولاً عقارية متعددة في العاصمة الإسبانية مدريد، تشمل أراضيَ وشققاً سكنية ومواقف سيارات.
ويُعد مودريتش أيضاً من أبرز سفراء شركة نايكي، المزوّد الرسمي لأطقم منتخب كرواتيا، الذي قاده خلال أنجح فتراته في تاريخه الحديث، وكان الكرواتي عبّر في كتاب سيرته الذاتية، عن امتنانه العميق لزوجته، قائلاً: "ضحّت بكل شيء من أجلنا. هذه المرأة الاستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هي كل شيء في حياتي. لولا وجودها منذ أن كان عمري 19 سنة، لما وصلت إلى ما نحن عليه اليوم".
يُذكر أن مودريتش سيُغادر ريال مدريد بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية هذا الصيف، وسيستمر في مشاركته مع منتخب كرواتيا إلى حين اعتزاله كرة القدم رسمياً، ومن المتوقع أن يُشارك في بطولة كأس العالم 2026، في وقت لم ينفِ مودريتش أنه سيُنهي رحلته الكروية بعد ريال مدريد، مرجحاً أنه سيلعب مع ناد آخر لم يكشف عنه بعد.
وقال الكرواتي في رسالة الوداع: "حان الوقت. اللحظة التي لم أرغب يوماً أن تأتي، لكنها سنّة الحياة وكرة القدم، يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة على ملعب سانتياغو برنابيو. وصلت عام 2012 بحلم ارتداء قميص أعظم نادٍ في العالم، وبرغبة جامحة في تحقيق الإنجازات، لكن ما حدث فاق كل توقّعاتي. اللعب لريال مدريد غيّر حياتي لاعباً وإنساناً، وأشعر بفخر كبير كوني جزءاً من واحدة من أنجح الفترات في تاريخ هذا النادي العريق".
