في موريتانيا، حيث يلعب سلاح الهجن دورا حيويا في مكافحة المجموعات المسلحة في البلاد. ويعرفون باسم وحدة الهجانة أو "الميهاريست" بالفرنسية، حيث يقومون بدوريات تمتد لمئات الكيلومترات. كما يقومون بمهمة بناء وتعزيز العلاقات مع المجتمعات التي تعيش في الصحراء. وهي استراتيجية يبدو أنها تؤتي ثمارها، إذ لم تشهد موريتانيا أي هجوم جهادي منذ عام 2011