ARTICLE AD BOX
أفاد مسؤول أوكراني الأحد أن ضربات روسية قتلت ثلاثة أشخاص في منطقة كييف ليلا، في الوقت الذي تتبادل فيه الدولتان إطلاق طائرات مسيرة باتجاه عاصمتيهما.
وقال ميكولا كلاشنيك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، في منشور على تليغرام: "للأسف، قتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف".
كما ذكر مسؤول أوكراني كبير أن حطام طائرة مسيرة تسبب في نشوب حريق وألحق أضرارا بأحد المباني السكنية في العاصمة كييف.
وأوضح تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف أن الحادث وقع في منطقة هولوسيفسكي بالقرب من وسط المدينة.
وأردف تكاتشينكو قائلا: "تعرض المبنى لأضرار جزئية واندلع فيه حريق ... فرق الإنقاذ متواجدة بالموقع".
وقال تكاتشينكو في وقت سابق إن هناك عشر طائرات مسيرة تحلق في سماء المدينة والمزيد منها في طريقها.
وسمع شهود من رويترز أصوات وحدات الدفاع الجوي في أرجاء المدينة.
وفي وقت مبكر اليوم الأحد، قالت روسيا إنها تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية مضيفة أنه جرى اعتراض أو تدمير نحو 100 منها بعضها كان يستهدف العاصمة موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة خلال أربع ساعات. شمل ذلك اثنتين كانتا تتجهان نحو موسكو، لكن معظم الطائرات كانت تحلق فوق مناطق وسط وجنوب البلاد.
وفي وقت لاحق، كتب سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق تيليغرام أن عدد الطائرات التي جرى تدميرها أو اعتراضها قرب العاصمة ارتفع إلى 11.
وتسبب نشاط الطائرات المسيرة إلى إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت.
وقال مسؤولون محليون إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية السبت إن القوات الروسية التي تتقدم ببطء على الجبهة الشرقية للحرب في أوكرانيا سيطرت على منطقتين سكنيتين في منطقة دونيتسك بالإضافة إلى منطقة سكنية في سومي بشمال أوكرانيا.
ومنذ أن أخفقت في التقدم نحو العاصمة كييف في الأسابيع الأولى من الحرب، ركزت القوات الروسية على الاستيلاء على منطقة دونباس في الشرق التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وفي الشهور القليلة الماضية، حاولت موسكو أيضا التقدم في منطقة سومي، وخاصة بعد أن أعلن الجيش الروسي أنه طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها سيطرت على قرية ستوبوتشكي في منطقة دونيتسك، شرقي كوستيانتينيفكا، وهي بلدة تعرضت لضغط من القوات الروسية في الآونة الأخيرة.
وذكرت أيضا أنها سيطرت على أوترادنويه، وهي قرية تقع إلى الغرب على الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر، وأعلنت الاستيلاء على لوكنيا، وهي قرية داخل الحدود الروسية في منطقة سومي.
وأقرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني بعدم وقوع خسائر، مشيرة إلى أوترادنويه كواحدة من عدة بلدات صد فيها الجيش الأوكراني 18 هجوما روسيا على الجبهة. وأشارت إلى ستوبوتشكي في الأسبوع الماضي كجزء من منطقة تتعرض لهجوم روسي.
ومنذ أشهر، تتحدث أوكرانيا عن محاولات من جانب القوات الروسية احتلال مناطق في منطقة سومي، لكنها لم تعترف مطلقا بالاستيلاء على أي منها.
ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من أنباء ساحة المعركة من أي من الجانبين.