همسة ماجد... والكابتن اللي ما ينام!

5 days ago 10
ARTICLE AD BOX

همسة ماجد... والكابتن اللي ما ينام!

بقلم: عراق الحرية

في زمن ما بعد "المحتوى الهادف"، وفي أرض التيك توك واللايفات، ظهرت لنا همسة ماجد... نجمة الشاشة الصغيرة، وأمّ البثوث المفتوحة، والناطقة الرسمية باسم "زوجي الكابتن"، وكأن الكابتن صار مهنة قومية، مو بس زوج.


من فولو إلى كابتن: الحكاية تبدأ ببث

أول ما تدخل بثها، تِسْمَع صوتها تقول:

"هلوووو حبايبي... لا تنسون اللايك، وزوجي الكابتن بعده نايم لأن هو تعب، هو كابتن مو مثل باقي الناس!"

هنا تبدأ رحلة المشاهد مع حب الوطن والكابتن.
والسؤال: منو هذا الكابتن؟

  • كابتن طائرة؟

  • كابتن منتخب؟

  • كابتن ماجلان؟
    أبد، الكابتن هو زوجها، وهي تحرص تخبرك بهاي المعلومة كل 15 ثانية تقريبًا، مثل التنبيهات الجوية.


بث مباشر بحضور الكابتن… حتى وهو غايب!

البث عند همسة ماجد ما يخلو من جملة:

"أنا ما أتكلم بدون إذن الكابتن!"
أو
"هااااي لبستي؟ اشتراها إلي زوجي الكابتن 😌"

صارت الناس تحفظ اسم زوجها أكثر من اسم رئيس الوزراء، وصار "الكابتن" جزء من الترند اليومي:

  • تشرب مي؟ تذكر الكابتن

  • تطبخ؟ الكابتن يفضل تشريب

  • تضحك؟ الكابتن يحب ضحكتها!

المشكلة؟ الكابتن ما ظاهر!
بس تحس حضوره بكل بث، مثل الجن الطيب، موجود بس ما تشوفه.


حب على الهواء... وتكرار يفقع الراس

همسة تنشر ستوريات تقول:

"أنا وزوجي نحب نكون شفافين"
بس كل ما يصير نقد بسيط، تصير حفلة دفاع مقدس:

"لا حد يحجي على الكابتن، هو تاج راسي، هو أسد، هو فارس أحلامي، هو سندي، هو أبو الغيرة، هو اللي علمني معنى الحياة... وحتى معنى كلمة 'فلتر'."

وإحنا كمشاهدين، نبتسم ابتسامة حزينة ونكمل حياتنا.


همسة: مؤسسة إعلامية متكاملة

لا تستهين! همسة ماجد ما بس زوجة كابتن، هي أيضًا:

  • مقدمة برامج بالبث

  • خبيرة علاقات: "الزواج تفاهم، وأنا والكابتن متفاهمين حتى إذا ما نحجي!"

  • ناشطة اجتماعية: ضد كل شي ما يعجبها

  • مختصة بالردود اللاذعة: "أي وحدة تحجي عالكابتن راح أبلّغ عليها!"

وإذا فاجأها أحد بسؤال عادي مثل:
"شنو رأيچ بالوضع بالعراق؟"
ترد فورًا:

"أحچي رأي زوجي الكابتن؟ لو رأيي أنا؟ لأن إحنا نشتغل كفريق واحد!"


عتاب إلى الكابتن العزيز:

عزيزي الكابتن، إذا قاعد تقرا هذا المقال، أحب أبلغك إنك صاير ترند أكثر من بعض اللاعبين.

  • أنقذت الاقتصاد الزوجي،

  • دخلت تيك توك بدون ما تنزل تطبيقه،

  • وصرّت واجهة عاطفية للجيل الجديد اللي دا يدور كابتن همسة ماله.


الخلاصة:

في عراق الحرية، نتابع ظاهرة "زوجي الكابتن" بدهشة وابتسامة.
نحب نشوف الحب، بس يا ريت شوية صمت بين جملة وجملة عن الكابتن.
مو لأننا ما نحب الكابتن، بل لأننا نحب نسمع صوت ثاني غير اسمه.

بس سؤال أخير:
همسة، إذا الكابتن قرر يفتح بث هو، شراح تكولين؟

"أحبكم حبايبي... بس لا تنسون، أنا زوجة الكابتن الأصلي! 😌"