يحدث في سماء العراق سياحة عبر القارات .. عاين عن كثب

1 week ago 4
ARTICLE AD BOX
أعلنت وزارة النقل – الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية، الاتحادية تسجيل ارتفاع قياسي وغير مسبوق في عدد الطائرات العابرة للأجواء العراقية.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، طالعه المسرى ،أن هذا التقدم جاء ثمرة لخطط استراتيجية رصينة وضعتها الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني، وبإشراف مباشر من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الذي تابع عن كثب جهود تطوير الملاحة الجوية وتعزيز كفاءتها التشغيلية.

وأكد البيان، أن الشركة العامة للملاحة الجوية استطاعت أن تطور إمكاناتها الفنية والتقنية بما يتناسب مع الأهمية الجيوسياسية للعراق، باعتباره نقطة التقاء القارات، وجسرًا يربط الشرق بالغرب، وممرًا لا غنى عنه لحركة الطيران المدني العالمي.
وحققت الشركة، بحسب البيان، طفرة نوعية في عدد الرحلات العابرة، حيث ارتفع المعدل اليومي من (300 إلى 350) ثم إلى (450، وصولًا إلى 550 و 600)، ليبلغ في الوقت الراهن أكثر من 700) رحلة يوميًا، في مؤشر واضح على الثقة الدولية المتزايدة بالأجواء العراقية، مضيفا: ان التوقعات تشير إلى استمرار هذا النمو نتيجة الخطوات التطويرية المتواصلة.
وأشار مدير عام الملاحة الجوية  عباس البيضاني، الى أن استنفار الطواقم البشرية والفنية في الشركة مكّن من إدارة هذا الحجم غير المسبوق من الحركة الجوية بكفاءة عالية ودقة متناهية، حيث أظهر المراقبون الجويون العراقيون مهارات احترافية تضاهي أفضل النظم الدولية، ما يبرهن على الجاهزية الوطنية للتعامل مع التحديات المتغيرة في فضاء الملاحة الدولية.
واضاف ، اختارت العديد من شركات الطيران الأوروبية، وفي مقدمتها شركة “إير فرانس” الفرنسية ، الأجواء العراقية كممر رئيسي لرحلاتها، مستفيدة من الموقع المركزي للعراق، وموثوقية خدمات المراقبة الجوية فيه، والتي أثبتت كفاءتها العالية.
وبين ، أن الشركة العامة للملاحة الجوية مستمرة في تنفيذ خططها لتطوير خدمات الملاحة، بالتنسيق مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والعمل على تحديث أنظمة الإقلاع والهبوط في معظم المطارات العراقية، إلى جانب تعزيز استخدام المجال الجوي المدني، ما يُعد مؤشرًا علميًا على تزايد الجاذبية التشغيلية للأجواء العراقية أمام كبريات شركات الطيران العالمية.
وافاد ، في خطوة علمية محسوبة، وسعت الشركة المجال الجوي المدني على حساب المجال العسكري، ما وفر مسارات أوسع وآمنة لعبور الطائرات، وأتاح استيعاب التدفق المتزايد في الرحلات العابرة، وهو ما وصفه الخبراء بكونه “نقلة نوعية في إدارة المجال الجوي وفقًا لأعلى معايير الاستخدام المشترك”.
Read Entire Article