ARTICLE AD BOX
كشفت وسائل إعلام إيطالية عن اقتراب المدرب الألماني، يورغن كلوب (57 عاماً)، من العودة إلى مقاعد التدريب، بقيادة نادي روما الإيطالي، في خطوة غير متوقعة، بعد إعلانه الابتعاد المؤقت عن عالم الكرة لأخذ قسط من الراحة. وبحسب المصادر، فإن بطل الدوري الإنكليزي الممتاز والمدرب السابق لنادي ليفربول بات على أعتاب خوض تجربة جديدة في "الكالتشيو"، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات في "أنفيلد". ورغم الطابع المفاجئ للصفقة، إلا أن كواليسها لا تزال طيّ الكتمان، وقد تكشف الأيام المقبلة تفاصيل مثيرة خلف هذا القرار الجريء.
وأفادت صحيفة لا ستامبا الإيطالية، أمس الاثنين، بأنّ الاتفاق بين نادي روما والمدرب يورغن كلوب قد تمّ منذ فترة، بعد أن تعهّد الملاك الجدد بإطلاق مشروع طموح يقوده المدرب الألماني، لكن كلوب أبدى تردّداً وتأخر في حسم قراره النهائي، قبل أن يمنح موافقته يوم الأحد، لتنتشر الأنباء سريعاً في وسائل الإعلام، وسط ترقّب إعلان الصفقة رسمياً. وتُعد هذه الخطوة ضربة قوية لمصلحة نادي العاصمة، بالنظر إلى كفاءة كلوب وسجله الحافل بالإنجازات، وعلى رأسها تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
ومنحت الصحيفة تفاصيل إضافية تؤكد أن الاتفاق قد تم بالفعل، مشيرة إلى أن كلوب قدّم إلى إدارة النادي قائمة بمطالبه الفنية، تضمنت التعاقد مع ستة لاعبين، من بينهم ثلاثة يُنتظر أن يكونوا عناصر أساسية في التشكيلة منذ البداية، وثلاثة آخرين يقبلون بدور البدلاء في المرحلة الأولى من المشروع، مع منحهم الفرصة تدريجياً للمشاركة والمنافسة على مراكز أساسية، كذلك شملت القائمة اثنين من لاعبي الفريق الرديف لدعم العمق الفني وتوسيع الخيارات المتاحة، سيُختاران بعد المعاينة.
ويسعى روما للعودة بقوة إلى الواجهة الأوروبية، إذ ما زال يمتلك فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ومن أجل تحقيق النجاح المنتظر، يدرك النادي ضرورة التعاقد مع مدرب يملك خبرة واسعة في القارة العجوز، وقادر على قيادة المشروع الطموح نحو منصات التتويج، فالجماهير العاشقة، المعروفة بشغفها وحضورها اللافت في المدرجات، تحلم بفريق ينافس الكبار، ويُعيد أمجاد الذئاب على الساحة الأوروبية.
