ARTICLE AD BOX
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة، أنّ قادة السعودية وقطر والإمارات حثّوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، على الامتناع عن مهاجمة إيران، داعين بدلاً من ذلك إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي.
وحسب "أكسيوس"، فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، أبلغوا ترامب بقلقهم من مهاجمة إيران ودعمهم التوصل إلى حل دبلوماسي.
وكان ترامب أكد في وقت سابق أنه حذر نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية، من إصدار أمر بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، كما ذكر "أكسيوس في وقت سابق. وقال ترامب إنه يعتقد أن الأزمة النووية الإيرانية يمكن حلها من خلال "وثيقة جيدة جدا والتي يمكن توقيعها خلال الأسبوعين المقبلين".
وذكر "أكسيوس"، أن السعوديين والإماراتيين أصبحو أقل قلقاً بشأن النشاط الإقليمي لإيران مما كانوا عليه خلال محادثاتهم مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2015، والتي عارضوها جزئياً لعدم استشارتهم مسبقاً، مشيراً إلى أن أولويتهم تتركز حالياً في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتركيز على النمو الاقتصادي.
وأكد مسؤول أميركي سابق أن زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إلى طهران ولقاءه بالمرشد الأعلى علي خامنئي، جاءت في سياق مساع سعودية لتأكيد رفض المملكة للخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، وتفضيلها الحلول الدبلوماسية.
إلى ذلك، يخشى المسؤولون الأميركيون من أن تقرّر إسرائيل ضرب إيران دون سابق إنذار، وقد قدّرت الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل قد تجهّز لشنّ هجوم على إيران في غضون سبع ساعات فقط، ما يتيح لواشنطن وقتاً ضيقاً للضغط على نتنياهو لإلغائه. ويواصل نتنياهو الضغط من أجل عمل عسكري ضد إيران، مع استمرار المفاوضات بين الإدارة الأميركية وطهران بشأن برنامج الأخيرة النووي. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قد كشفت الأربعاء الماضي، نقلاً عن مسؤولين مطلعين على الوضع، أن نتنياهو هدّد بعرقلة المحادثات بضرب منشآت التخصيب النووية الإيرانية الرئيسية، الأمر الذي نفاه مكتبه.
