إسرائيليون يتلقون اتصالات منسوبة لمحتجزين في غزة يطلبون تحريرهم

على مدى ساعات الليلة الماضية وصولاً إلى صباح اليوم السبت، تلقى إسرائيليون اتصالات من أرقام هواتف إسرائيلية عديدة ادعى خلالها المتصلون بأنهم محتجزون في غزة ويطلبون المساعدة في تحريرهم من أسر حماس، فيما تظهر في الخلفية أصوات قصف وانفجارات، وفقاً لما أفادت به صحيفة معاريف اليوم السبت.

ونشر عدد من الإسرائيليين، بحسب الصحيفة، منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي سردوا خلالها ما جرى معهم خلال هذه الاتصالات، ونشرت إحداهن منشوراً جاء فيه: "لقد اتصلوا بي الآن (1:00 بعد منتصف الليل)، من رقم إسرائيلي، كانت هناك أصوات انفجارات، على ما يبدو أن المتصلين وضعوا تسجيلاً صوتياً لأسير يطلب المساعدة منّا... هل عليّ إبلاغ الشرطة؟". وتابعت في منشور أوردته في وقت لاحق: "لقد اتصلت بالشرطة وقالت الأخيرة إن هناك آلاف البلاغات حول تلقي اتصالات شبيهة".

من جهته، قال مقر عائلات المحتجزين إنه "في الساعات الأخيرة، تلقينا بلاغات حول اتصالات هاتفية وكأنها من مقرنا، وقد جرت هذه الاتصالات من أرقام غير معروفة، بثت تسجيلات لمختطفين يصرخون ويتوسلون المساعدة وفي الخلفية أصوات انفجارات.. نؤكد أن هذه المحادثات والاتصالات لم تصدر عنّا". وأضاف المقر في بيان له أن "الشعب الإسرائيلي كله يؤيد إعادة المختطفين والمختطفات وإنهاء الحرب. حان الوقت لأن تحقق الحكومة رغبة الشعب وتعيد الجميع في صفقة واحدة. 596 يوماً والمختطفون يصرخون".

أمّا هيئة السايبر الوطنية الإسرائيلية، فاعتبرت أن الاتصالات "هي محاولات لخلق بلبلة في أوساط الجمهور الإسرائيلي"، نافية أن يكون تلقي هذه الاتصالات قد أثّر على أجهزة الهواتف نفسها أو عرّضها للاختراق".