ARTICLE AD BOX
تتفشى المجاعة في قطاع غزة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس/آذار، وذلك وسط حرب إبادة مستمرة وغارات جوية وبرية على مدار الساعة. وأفاد "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" بوفاة 14 مسناً فلسطينياً الأسبوع الماضي نتيجة مضاعفات الجوع وسوء التغذية ونقص الرعاية الطبية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي. وقال المرصد الحقوقي (مقره جنيف)، في بيان، السبت، إن "موتاً صامتاً يحصد أرواح كبار السن والأطفال في غزة نتيجة ظروف معيشية قاتلة تفرضها إسرائيل عمداً، أبرزها التجويع وحرمان الرعاية، ضمن إبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً".
وعلى الصعيد السياسي، لا تزال جهود وقف إطلاق النار متعثرة في انتظار حصولها على دفعة مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة، وذلك في ظل التقارير عن أنه يدرس طرح حل شامل ينهي الحرب التي زادت وحشية منذ وصوله إلى الرئاسة قبل أشهر.
وفي السياق، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه القاطع لإقامة إدارة أميركية في قطاع غزة، قائلاً إن الجانب الفلسطيني أبلغ واشنطن بذلك. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بثته وسائل إعلام روسية. وأعلن عباس رفضه أي مشاريع تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة أو فرض إدارة أميركية داخل القطاع، في إشارة إلى ما ورد في تصريحات سابقة للرئيس الأميركي اقترح فيها "بناء ريفييرا فرنسية جديدة في غزة" عبر تهجير سكانها الأصليين.
تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
