الدبيبة يتعهّد بإنهاء نفوذ الميليشيات والقضاء على الفساد

4 days ago 3
ARTICLE AD BOX

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن مشروع "ليبيا ‏خالية من الميليشيات والفساد" مستمر، وذلك على الرغم من الدعوات ‏المطالبة برحيله، في أعقاب الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها ‏العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية.‏


وقال الدبيبة، في كلمة مصوّرة وجهها إلى الليبيين، إنه لم يعد ‏باستطاعته الاستمرار في التعامل مع الميليشيات والسكوت على ‏أفعالها، داعيا الليبيين إلى دعم مشروع حكومته والوقوف صفّا ‏واحدا، لتخليص بلادهم من سطوة الميليشيات الخارجة عن القانون ‏وعن الدولة.‏


وأضاف: "لأوّل مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من الميليشيات، ‏وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا".‏

 

وتعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أدت ‏إلى خسائر بشرية وأضرار مادية، أوضح الدبيبة أن الحكومة أطلقت ‏عملية عسكرية "ناجحة" في منطقة أبوسليم، بعد أن أصبحت بعض ‏الميليشيات أخطر من الدولة، في إشارة إلى جهاز "دعم الاستقرار" ‏الذي يقوده عبد الغني الككلي، مضيفا أنّ تلك الميليشيات سيطرت ‏على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب ‏وإعدام كل من يخالفها الرأي.‏

 

 

اشتباكات وفوضى أمنية في ليبيا (وكالات)

 

 

وتابع أنّ حكومته عرضت على الميليشيات الدخول في مؤسسات ‏الدولة الليبية، فدخلت مجموعة، لكن آخرين رفضوا الاندماج في ‏المؤسسات الشرعية، واستغلوا نفوذهم وفرضوا سطوتهم على ‏المؤسسات الحكومية في ليبيا.‏

 

ودافع الدبيبة عن القرارات التي أصدرها بعد عملية أبوسليم، والتي ‏أعاد بمقتضاها ترتيب الأجهزة الأمنية، بعد تصفية رئيس جهاز دعم ‏الاستقرار، الككلي، وإزاحة كافة الشخصيات المرتبطة به من ‏مناصبها، موضحا أنّ هذه الأجهزة كانت في يد مجرمين أثبتت ‏التقارير الأممية ارتكابهم جرائم وتجاوزات خطيرة.‏


وبخصوص القتال الذي وقع في العاصمة طرابلس بين قوات اللواء ‏‏"444 قتال" الداعم لحكومته وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، ‏أوضح الدبيبة أن ما حدث كان نتيجة "خطأ مشترك واستعجال في ‏تنفيذ قرارات فرض سلطة الدولة"، مشدّدا على أنّه لم يكن ينوي ‏الحرب.‏

Read Entire Article