ARTICLE AD BOX
سيتخلى الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، مدرب ريال مدريد، عن مهامه مع النادي الملكي نهاية هذا الموسم، بعد أن عُيّن مدرباً جديداً لمنتخب السامبا حتى مونديال 2026، وفقاً لما أعلنه الاتحاد البرازيلي للعبة، اليوم الاثنين. وعلى مدار تاريخها، اشتهرت البرازيل ومنتخب السامبا بالاعتماد على مدربين محليين يعكسون الفلسفة الكروية الخاصة بالبلاد، لكن في السنوات الأخيرة، بدأ الإيقاع يتغيّر، مع تزايد الاعتماد على مدربين أجانب تركوا بصمتهم وفرضوا أنفسهم بجدارة على الساحة الكروية في بلاد "الأساطير". وقبل أنشيلوتي، شهدت البرازيل تجارب لعدد من المدربين الأجانب، خصوصاً في أنديتها المحلية، مما مهّد الطريق لهذا التحول الكبير.
جورج غوميز دي ليما.. حالة فريدة مع السامبا
في عام 1944، تولى غوميز تدريب المنتخب البرازيلي لكرة القدم، بالتعاون مع المدرب البرازيلي فلافيو كوستا. ووفقاً لتقرير وكالة "فرانس برس"، فقد قاد المدرب البرتغالي المنتخب في مباراتين وديتين ضد أوروغواي، وحقق فوزاً كبيراً في كل منهما: 4-0 و6-1. وتُعتبر هذه الفترة قصيرة في تاريخ المنتخب البرازيلي، لكنها سابقة نادرة لتعيين مدرب أجنبي. بعد هذه التجربة، عاد غوميز إلى تدريب نادي ساو باولو، حيث فاز ببطولة "كامبيوناتو باوليستا" في عامي 1945 و1946.
خورخي جيسوس (البرتغال) – فلامنغو
يُعتبر البرتغالي خورخي جيسوس (70 عاماً) أحد أبرز المدربين الأجانب الذين حققوا نجاحات لافتة في كرة القدم البرازيلية، من خلال التتويج بـ"كوبا ليبرتادوريس" 2019، بالإضافة إلى لقب الدوري البرازيلي في العام نفسه.
أبيل فيريرا (البرتغال) – بالميراس
أثبت فيريرا (46 عاماً) أن النجاح البرتغالي في البرازيل لم يكن حالة استثنائية، بعد الفوز مرتين متتاليتين بكوبا ليبرتادوريس (2020 و2021)، والسوبر البرازيلي، وكأس البرازيل، بفضل تركيزه على الانضباط والعمل الجماعي.
خورخي سامباولي (الأرجنتين) – سانتوس وأتلتيكو مينيرو
رغم أن تجربته لم تُتوّج بالألقاب، فقد ترك الأرجنتيني سامباولي (65 عاماً) بصمة واضحة من خلال أسلوبه الهجومي والتنظيم العالي مع فريقي سانتوس وأتلتيكو مينيرو، وهو ما أكسبه احترام الشارع الكروي في البرازيل.
دييغو أغيري (أوروغواي) – إنترناسيونال، ساو باولو، أتلتيكو مينيرو، سانتوس
تمتع أغيري بمسيرة ملحوظة في الكرة البرازيلية، بعد أن تولى تدريب عدة أندية بارزة وترك بصمة خاصة، رغم أنه لم يحقق ألقاباً كبرى هناك. فمع إنترناسيونال، قاد الفريق إلى نصف نهائي كأس ليبرتادوريس 2015. ومع ساو باولو تصدّر الدوري لفترة، لكن تراجع النتائج في النصف الثاني من الموسم أدى إلى إقالته. وبرفقة أتلتيكو مينيرو وصل إلى نهائي كأس البرازيل، الذي خسره أمام غريميو. أما مع سانتوس، فتولّى تدريب الفريق في وضعية صعبة، قريبة من الهبوط، وجرت إقالته بعد سلسلة من النتائج السلبية، بعد أن هبط الفريق لاحقاً لأول مرة في تاريخه، ولكن بعد مغادرته.
