ARTICLE AD BOX
بدأت ملامح "الهجرة العكسية" تظهر في كرة القدم العالمية، بعد أن قرر عدد من نجوم الدوري السعودي للمحترفين العودة إلى أوروبا، إثر تجارب تفاوتت بين النجاح والتعثر. وكان أحدث المنضمين إلى هذه القائمة اللاعب الإسباني الشاب، غابري فيغا (22 عاماً)، الذي يقترب من العودة إلى القارة العجوز، عبر بوابة نادي بورتو البرتغالي.
فيغا.. من إنجاز قاري إلى قرار بالرحيل
يبدو أن فيغا حسم قراره بالعودة إلى أوروبا، رغم النجاحات التي حققها في موسم واحد مع الأهلي السعودي، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي، وكان النجم القادم من نادي سيلتا فيغو الإسباني قد أمضى في صيف 2023 عقداً حتى عام 2026، لكن التجربة، رغم إنجازها الكبير، لم تُقنعه بالبقاء طويلاً.
ومنح الإنجاز الآسيوي، الذي تحقق على حساب كاواساكي فرونتال الياباني، النادي السعودي أكثر من 10.6 مليون يورو مكافأة مالية، إضافة إلى تأهل تاريخي إلى كأس العالم للأندية 2029 وكأس الإنتركونتيننتال 2025. وعلى الرغم من هذه الامتيازات، فقد كشف تقرير صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن اللاعب بات على أعتاب التوقيع مع بورتو البرتغالي، في صفقة تُقدّر قيمتها بين 16 و17 مليون يورو، مع استعداده للتنازل عن راتبه السعودي البالغ 12 مليون يورو سنوياً. ولعب الموقع الجغرافي أيضاً دوراً في القرار، إذ لا تبعد مدينة بورتو سوى ساعة واحدة عن مسقط رأس فيغا في مدينة بورويينا الإسبانية.
أسماء أخرى سبقت فيغا بالرحيل عن الدوري السعودي
لم تكن تجربة فيغا الوحيدة، ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، قرر قائد منتخب إنكلترا السابق، جوردان هندرسون (34 عاماً)، مغادرة نادي الاتفاق السعودي، بعد ستة أشهر فقط، لينضم لاحقاً إلى أياكس الهولندي. وكان هندرسون قد انتقل من ليفربول الإنكليزي إلى الاتفاق في صفقة بلغت قيمتها 15 مليون دولار، لكنه واجه تحديات على مستوى التأقلم والبيئة الكروية.
وفي انتقالات الصيف الماضي، غادر زميل فيغا في الأهلي، الفرنسي آلان سان ماكسيمان (28 عاماً)، مسابقة الدوري السعودي نحو فنربخشة التركي، على سبيل الإعارة لموسم واحد، فيما أنهى الجناح البرتغالي جوتا (26 عاماً) تجربته القصيرة مع الاتحاد السعودي، وعاد إلى أوروبا، أولاً عبر بوابة رين الفرنسي ثم إلى سيلتيك الاسكتلندي مجدداً، في "الميركاتو" الشتوي الأخير.
