حولت باريس في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى قبلة للفنانين والمثقفين السود من أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والأمريكيتين الذين جاؤوا إلى في مدينة الأنوار لاستكشاف هويتهم السوداء عبر الفن والأدب. معرض "باريس السوداء" في مركز بومبيدو يحتفي بهذا التاريخ ويتبع مسيرة 150 فنانًا أسودا عاشوا في باريس خلال النصف الثاني من القرن العشرين. في هذا البرنامج نأخذكم في رحلة على درب "باريس السوداء" ونلتقي بفنانين معاصرين، ورثوا هذا التراث ويعملون على نقله للأجيال الجديدة.