مع اقتراب موعد عيد الأضحى، يسود انقسام كبير في المغرب عقب إهابة الملك محمد السادس في فبراير/شباط بعدم أداء شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة نظرا للتراجع الكبير في أعداد الماشية وتداعياته السوسيو-اقتصادية. وفيما عبّر البعض عن الالتزام بالقرار الملكي "حرصا على المصلحة العامة"، يتمسك آخرون بإحياء طقوس العيد ككل سنة. ووسط غياب أي تشريع جنائي مؤطر، تطرح عدة تساؤلات بشأن احتمالات تعامل السلطات مع المخالفين.