ARTICLE AD BOX
وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون الجمعة، إلى العاصمة دمشق وأجرى محادثات مع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، إن الجانبين أكدا خلال الاجتماع أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، كما تناول اللقاء ملف العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مختلف القضايا.
وكان بيدرسون قد رحب في اجتماع عقده مجلس الأمن يوم الأربعاء الفائت برفع العقوبات الأميركية والأوروبية والبريطانية التي كانت مفروضة على سورية. وقال إن البلاد "تسودها حالة من التفاؤل الحذر، وتطلعاً إلى التجديد، في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سورية"، مؤكداً أن هذه التطورات "تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري".
وحذّر بيدرسون من أن سورية تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، فضلاً عن مجموعة من العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار. وقال المبعوث الأممي إن الخطوة التالية الأساسية، وفقاً للإعلان الدستوري، هي تشكيل اللجنة العليا المسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد، موضحاً أنه ناقش مع السلطات السورية "ضرورة بذل جهود حقيقية لضمان الشمولية والشفافية والانفتاح".
لقاء روسي سوري في موسكو
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة، لقاء عقد بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والقائم بأعمال السفارة السورية في موسكو عبد الرزاق إسماعيل. وقالت الخارجية الروسية إن الجانبين بحثا سبل تطوير العلاقات الودية بين البلدين. وجرت خلال المحادثة مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية الودية التقليدية بين روسيا وسورية. وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها أن اللقاء عُقد بناء على طلب من الدبلوماسي السوري.
