حصيلة الضحايا ترتفع... سكان غزة يواجهون "خطر المجاعة الشديد" والقطاع الصحي مُهدد بالانهيار

ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الاسرائيلي على قطاع غزة  إلى 52,862 شخصا، و119,648 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن من بين الحصيلة 2,749 قتيلا، و7,607 إصابات، منذ 18 آذار/مارس الماضي، أي منذ استئناف العدوان الاسرائيلي على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

مجاعة

وقال مرصد عالمي لمراقبة الجوع اليوم الاثنين إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعا، ووصف هذا بأنه تدهور كبير منذ أحدث تقرير أصدره في تشرين الأول.

وحلل أحدث تقييم صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الفترة من أول نيسان/أبريل إلى العاشر من أيار/مايو من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية أيلول/سبتمبر.

انهيار القطاع الصحي

كما أعلنت مصادر طبية، بحسب "وفا"، في القطاع أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية، محذرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعانيها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية.

وأوضحت المصادر أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل: العظام، والأوعية الدموية، والعيون.

وأشارت إلى نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الجيش الاسرائيلي على القطاع.

وأكدت أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد مضاعفة الأزمة المركبة التي تعانيها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية".