ARTICLE AD BOX
أثار النّاقد الفنّيّ المصريّ، طارق الشّنّاويّ، الجدل بمنشور غامض، عبر صفحته الرّسمية على “فايسبوك”، انتقد فيه سلوكيّات نجم كبير، دون أن يسمّيه.
في التّفاصيل، أنّ “الشناوي” كتب أن الفنّان خرج عن توازنه النّفسيّ والعقليّ، ملمّحًا إلى أنّه شعر بالقلق على صورته أمام جمهوره، فقرّر أن يكون كما “شمشون الجبّار” الّذي يهدم المعبد عليه وعلى أسرته، إذ كتب: “مع الأسف، هذا النّجم الكبير فقد توازنه النّفسيّ والعقليّ. لا يدري ما الّذي يُقال في الجلسة الخاصّة بين زوج وزوجته أو طليقته وأمّ أولاده وما الّذي من الممكن أن يعرفه النّاس ولا يخدش خصوصيّة العلاقة الأسريّة، يبدو أنه استشعر الخوف على مكانته الأدبيّة بعد انتشار عدد من الأخبار الّتي تنال من صورته أمام جمهوره كابن بلد جدع وشهم، لتصبح الصّورة المتداولة في (الميديا) أنّه لا ينفق حتّى على أقرب النّاس إليه، فقرّر أن ينتقم من الجميع متقمّصًا شخصية شمشون الجبّار، قائلًا: (عليّ وعلى أعدائي)، ويهدّ المعبد عليه وعلى أسرته وأكاد أستمع إلى ضحكته الهستيريّة، بينما الأحجار تتساقط فوق رأسه”.
الجدير بالذّكر أنّ الجمهور ربط منشور “الشّنّاويّ”، بقضيّة طلاق الممثّل أحمد السّقّا وزوجته الإعلاميّة مها الصّغير، خصوصًا بعد الجدل الّذي أثاره منشوره الأخير الّذي أعلن فيه طلاقه وتضمّن عبارات اعتبرها بعضهم مسيئة لزوجته ولعائلته، في حين أكّد “السّقّا”، على لسان الإعلاميّة بسمة وهبة، أنّه لم يكتب المنشور ومن كتبته هي شقيقته دون علمه، مؤكّدًا أنّه لطالما تحمّل مسؤوليّته تجاه زوجته وأبنائه، لكنّ زوجته تغيّرت ولم تعد “مها الّتي أحبّها وتزوّجها”.