ARTICLE AD BOX
أطلقت قطر الخيرية، اليوم الثلاثاء، حملة شهر ذي الحجة، تحت شعار "أعظم الأيام" وتستهدف حشد الدعم لتوزيع لحوم الأضاحي في 40 دولة، بما فيها دولة قطر. ودعا مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، أحمد يوسف فخرو، إلى اغتنام هذه الأيام المباركة، وخصوصاً العشر الأولى من شهر ذي الحجة، للتبرع للحملة من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من مشروع توزيع لحوم الأضاحي ومن المشاريع الإنسانية والتنموية التي يجرى حشد الدعم لها، وذلك بهدف إدخال السرور على قلوب المتأثرين بالأزمات والكوارث والمحتاجين، وإحداث أثر في حياتهم.
وتسعى قطر الخيرية، من خلال مشروع الأضاحي بدعم أهل الخير، إلى توزيع لحوم حوالي 45,300 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم، بما فيها دولة قطر، وذلك إحياء لسنة عظيمة، وتعزيزاً لمبدأ التكافل والتراحم، وينتظر بدعم أهل الخير في قطر أن يستفيد منها ما يزيد عن 850 ألف شخص.
ويستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4000 أضحية من الضأن، ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في عيد الأضحى المبارك. وسيشمل توزيع الأضاحي أسر الأيتام من المكفولين والأسر التي تتلقى مساعدات من قطر الخيرية والأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم، وأسر الجاليات المختلفة، وسيتم استلام الأضاحي عبر فروع شركة الميرة، بالتعاون مع عدد من الجاليات.
أما خارج قطر فيستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41,300 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 826,000 شخص في 39 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية، ويركز المشروع على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سورية، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال وغيرها. وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي فيها كلاً من: ألبانيا، البوسنة، باكستان، بنغلادش، كوسوفو، نيبال، نيجيريا، غانا، غامبيا، فلسطين، سورية، تنزانيا، النيجر، سريلانكا، السنغال، إثيوبيا، إندونيسيا، الهند، لبنان، جنوب أفريقيا، ماليزيا، اليمن، تشاد، الصومال، بوركينافاسو، تركيا، تونس، قرغيزستان، مالي، ساحل العاج، الأردن، مصر، السودان، كينيا، جيبوتي، موريتانيا، توجو، بنين، وبورندي.
وتتضمّن المساعدات الإغاثية التي تُتيح حملة "أعظم الأيام" التبرع لها تقديم السلال الغذائية التي تحتوي على المواد التموينية الرئيسة، وذلك بهدف رعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتعزيز قدرات الأسر الفقيرة في مكافحة الجوع الحاد، بما يدعم الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها القضاء على الفقر والجوع، وينتظر أن تقدم هذه المساعدات الإنسانية في كل من: الصومال، تشاد، كينيا، باكستان، السودان، ساحل العاج، اليمن، إضافة إلى لاجئي الروهينغا والسودان.
وتشتمل المشاريع التنموية التي تحشد الحملة الدعم لها مشاريع المياه لسد الفجوة في نقص المياه الصالحة للشرب في الدول الأفريقية، ومشاريع التمكين الاقتصادي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة، وإتاحة الفرصة لهم للاعتماد على أنفسهم معيشيا، وذلك في كل الدول التالية: نيجيريا، سريلانكا، كوسوفو، بنغلادش، غامبيا، النيجر، نيجيريا، تشاد، سورية، السينغال، الصومال، بوركينافاسو، ألبانيا، تونس، الأردن، المغرب، غانا، كينيا، باكستان.
