قوات الأمن السورية تضبط كميات من الأسلحة في منطقة القصير

أعلنت محافظة حمص، اليوم الثلاثاء، عثور قوّات الأمن العام أمس الاثنين على كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة القصير بريف المحافظة الجنوبي الغربي وسط سورية، وأوضح الإعلامي محمد الخالد المنحدر من المنطقة في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن العثور على الأسلحة جاء بعد عمليات تفتيش للمنطقة نفذها دوريات الأمن العام في محيط مدينة القصير، لافتاً إلى أن جزءاً من الأسلحة التي عُثر عليها كان مدفوناً ضمن حظائر للحيوانات، وجزءٌ آخر كان مدفوناً ضمن الأراضي الزراعية.

وتابع الخالد أنّ "مصدر الأسلحة غير معروف حتّى الوقت الحالي، أو إن كانت أسلحةً قديمة أم أنها أسلحة دفنت مؤخراً من فلول نظام الأسد"، وبحسب قوله فقد ضبطت مديرية أمن حمص شحنة من صواريخ "غراد" في منطقة القصير أمس كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، وذلك في إطار عمليات رقابة وضبط الحدود في المنطقة، على طول الشريط الحدودي بين سورية ولبنان.

ووفقاً للقناة الإخبارية السورية، فإن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها للكشف عن المتورطين في  محاولة تهريب الأسلحة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. وسبق أن شهد ريف محافظة حمص عمليات تسليم أسلحة للأمن العام لحصر السلاح بيد الدولة، آخرها تسليم أهالي قرية بعيون التابعة لناحية حديدة أسلحة كانت بحوزتهم لإدارة الأمن العام، ضمن مبادرة تعاون مع الأهالي.

قتيل في حلب

وفي مدينة حلب شمال سورية، قتل محمد جبورة اليوم الثلاثاء بإطلاق مباشر من مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، في منطقة الأنصاري. وأشارت مصادر محلية في الحي لـ"العربي الجديد"، أنّ المستهدف كان عضواً في مليشيا الدفاع الوطني، وانضم لمليشيا لواء القدس. وشهدت مدينة حلب في فبراير/ شباط مقتل أربعة أشخاص من آل ميدو بعد اعتقالهم على يد مسلحين مجهولين، مع العلم أنهم عناصر سابقون في مليشيات محلية كانت تقابل إلى جانب نظام الأسد.