لائحة "حراس المدينة" في طرابلس: إبتلينا بانتخابات ضاع فيها الحق ونشكر أهل المدينة على تصويتهم

3 hours ago 1
ARTICLE AD BOX

أصدرت لائحة "حراس المدينة" بيانا حول الإنتخابات البلدية في طرابلس، اليوم الاثنين، توجهت فيه إلى أهالي المدينة.

 

وقالت اللائحة في البيان: "الشكر كل الشكر على تصويتكم وثقتكم التي منحتمونا إياها، ونزولكم واقتراعكم هو وسام شرف وعز نضعه على صدورنا وتاج على رؤوسنا … لذلك نرسل لكم اليوم أسمى وأثمن آيات الشكر والعرفان بالجميل على ثقتكم التي منحتمونا إياها".

وأضافت: "خضنا وإياكم بكل رقي وحضارة إنتخابات بلدية جمعت الكثير من التحديات والتناقضات والشوائب.. سيقت بحقنا تهم وأباطيل من ذباب إلكتروني وآخر بشري دخيل... فاصطبرنا ولم نحد عن مسعانا في التغيير".

وتابعت: "إبتلينا بانتخابات ضاع فيها الحق بضياع بعض الموظفين.. نقول البعض ولا نشمل الكل، بلا خبرات وبلا مسؤولية.. فضاعت المحاضر بضياع أختامها.. ووصلت بعض الصناديق مفتوحة بحسب شهود عيان، ووصلت بعض المظاريف مضعضعة، ووضعت ليلاً من دون حراسة او رقابة".

وقالت: "أكمل محافظنا المخلوع صب الزيت على النار فأضاع لنا حقنا في استقدام المندوبين، فرغم تأخرنا بتقديم طلبات تصاريح المندوبين، إلا أننا كنا ضمن التوقيت القانوني لطلب التصاريح .. لتصاب الحراس نتيجةً لقرار المحافظ بعماء شبه تام، وفقدت الرؤية الواضحة والتحكم أثناء الفرز في مراكز الإقتراع. المحافظ الذي استخدم سلطته بالإنتقام من الحراس التي واجهت فساده على مدى عشر سنوات".

وذكرت اللائحة أنها خاضت "معركة أمام تكتل الساسة، فكان نتاجها أصوات مهدورة أو مشطوبة أو مغيبة أو متبخّرة، وأصفار خص بها بلائحتنا ولوائح غيرنا".


وأكدت انها أصابت بمطلبها وتمسكت بها عندما أخبرت وزيري الداخلية والعدل فيه "ألا وهو بخلع محافظ الذي باع الغالي بالرخيص وسخر عملائه لإقصائنا عن لوائح الفائزين.. ولكن الله فوق كيد الكائدين".

وشكرت وزير الداخلية "على هذا الموقف الجريء الذي لم يتجرأ أحد قبله على اتخاذه، والشكر موصول لكل الوزراء الذين صوتوا بإقالته".

وقالت: "لقد كانت تجربة تعلمنا منها الكثير وتعلمنا منها الكثير من الدروس المستفادة، وعليه، نعدكم ان تظل حراس المدينة -عيون تحمي طرابلس-". 

وختمت: "للمجلس البلدي الجديد نقول: نبارك لكم وصولكم وانتم في موقع تكليف وليس تشريف اعانكم الله على حفظ الأمانة، واعلموا بأننا معكم وبقوة لنهضة المدينة ورقيها. كما أننا نتعهد بمد يد العون والدعم لكم، وسنثبتكم بالمشورة الراجحة ونصوّب أدائكم بحكمة ورقي، وإن أُقصينا لمكيدة، فإننا في الدفاع عن حقوق طرابلس سنكون دوماً حاضرين".

Read Entire Article