من الظل في أولد ترافورد للمجد مع نابولي.. ماكتومناي نجم الكالتشيو

2 weeks ago 4
ARTICLE AD BOX

فرض النجم الاسكتلندي، سكوت ماكتومناي (28 عاماً) نفسه أيقونةً جديدة في سماء الكرة الإيطالية، بعدما قاد نابولي بثبات نحو تحقيق لقب "الكالتشيو"، بمستوياته القوية والمستمرة طيلة الموسم، مختتماً موسمه التاريخي بطريقة مثالية، حين سجّل هدفاً أكروباتياً رائعاً في شباك كالياري، خلال الجولة الختامية من البطولة التي أُقيمت مساء اليوم الجمعة، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا في نابولي.

وتمكّن النجم الاسكتلندي من إحياء آمال مدينة الجنوب، منذ انضمامه إلى نابولي بهدوء، في بداية الموسم، قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، من خلال مستوياته الراقية، وقيادته خط الوسط، مقدماً إضافة كبيرة لمنظومة المدير الفني الإيطالي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، ما جعله يتحوّل سريعاً إلى أحد أبرز نجوم الفريق، ويُلقّب اليوم بـ "أفضل لاعب في إيطاليا"، خلال موسم 2024-2025.

وما حققه ماكتومناي لا يُقاس فقط بالأرقام، رغم أنها وحدها كفيلة بسرد الحكاية، فقد خاض 36 مباراة بألوان نادي الجنوب الإيطالي، سجل خلالها 12 هدفاً وقدّم ست تمريرات حاسمة، في حصيلة تُعدّ الأفضل في مسيرته، لكن ما جعل تأثيره فريداً هو قدرته على الحسم في الأوقات الصعبة، إذ سجل ستة أهداف حاسمة خلال الجولات العشر الأخيرة، ساهم من خلالها في تحقيق "الاسكوديتو".

ولم يكن اللاعب الاسكتلندي مجرد صفقة ناجحة، بل كان قائداً أشعل ثورة في أسلوب لعب نابولي، تحت قيادة أنطونيو كونتي الذي آمن بإمكاناته منذ البداية، ومنحه الثقة الكاملة، وتحوّل ماكتومناي من لاعب هامشي في "أولد ترافورد" إلى نجم أول في ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، إذ تردّد اسمه في أزقة المدينة العاشقة للكرة، والتي طالما تزيّنت بجداريات الأسطورة الأرجنتينية.

ولأن نابولي لا تنسى من يجلب لها المجد، سيحظى سكوت ماكتومناي بمكانة راسخة في قلوب عشاق النادي الجنوبي، بعدما كسب احترام الجماهير بشخصيته المتواضعة وروحه القتالية داخل الملعب وخارجه، إذ دفع هذا الحضور اللافت بعض المسؤولين إلى اقتراح منحه شارة القيادة مستقبلاً، تقديراً لدوره القيادي، ومساهمته الحاسمة في موسم حفر فيه النجم الاسكتلندي اسمه بحروف من ذهب في سجل العظماء، وأعاد إلى نابولي هيبتها المفقودة.

Read Entire Article