وصاية قضائية على نادي فوجيا الإيطالي خوفاً من المافيا

6 hours ago 1
ARTICLE AD BOX

تدخلت السلطات القضائية الإيطالية في نادي فوجيا كالتشيو 1920، المنافس في الدرجة الإيطالية الثالثة، وذلك بسبب مزاعم حول ضغوط تعرضت لها إدارة النادي ورئيسه، نيكولا كانونيكو، من مجموعات مرتبطة بالمافيا من أجل الدفع ببيع النادي. 

ووفقاً للمعلومات التي نشرتها صحيفة كورييري ديلو سبورت الإيطالية، الاثنين، نظمت مجموعة من أولتراس جماهير فوجيا الإيطالي، وهي متطرفة ومرتبطة بالمافيا، حملة ابتزاز ضد إدارة النادي ورئيسه، من أجل إجباره على بيع النادي، لتتدخل السلطات الإيطالية وتفرض وصاية قضائية على النادي، في سابقة لم تحصل في كرة القدم الإيطالية، إذ أنها المرة الأولى التي تُطبق فيها الرقابة القضائية على نادي كرة قدم لحمايته من نفوذ المافيا، وهي الرقابة المُتفق عليها في قانون مكافحة المافيا. 

ووفقاً للصحيفة الإيطالية، فإلى جانب فرض الوصاية القضائية على النادي، أسفرت التحقيقات التي قادتها النيابة العامة لمكافحة المافيا في مدينة باري (جنوب إيطاليا) عن توقيف أربعة أشخاص بتهمة محاولة ابتزاز رئيس النادي، وصدور 52 قراراً بمنع دخول منشآت رياضية بحق أفراد من سكان مقاطعة فوجيا ممن لهم سوابق في جرائم الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.

وأوضحت شرطة منطقة فوجيا في بيان رسمي لها، الاثنين: "التحقيقات أظهرت كيف خططت مجموعات من الجماهير المتطرفة، التي تُمثل تعبيراً مباشراً عن الجريمة المنظمة في المدينة، ونفذت حملة طويلة من الترهيب والأعمال العنيفة لإجبار رئيس نادي فوجيا كالتشيو 1920 على الاستقالة وتسليم زمام الأمور، بعد رفضه منحها السيطرة على الرعاة والتصاريح والعلاقات الداخلية للنادي". 

ويُشتبه في أن هذه المجموعات حاولت إجبار الرئيس على بيع النادي بأقل من قيمته السوقية، مستخدمةً في ذلك أساليب مافيا، تضمنت أسلحة ومتفجرات، من بينها عبوة ناسفة محلية الصنع زرعت بالقرب من سيارة إيمانويل كانونيكو، نجل الرئيس ونائب رئيس النادي، كما وأشارت السلطات إلى أن المجموعة مسؤولة عن سلسلة من الجرائم التي ارتُكبت منذ شهر يونيو/حزيران عام 2023، والتي استهدفت الرئيس وأعضاء آخرين في الإدارة، وحتى لاعبين، بما في ذلك إطلاق النار على سيارة قائد الفريق آنذاك، دافيدي دي باسكوالي.

Read Entire Article