دياز خارج حسابات ودية تونس والزلزولي يدخل دائرة الشك

1 week ago 4
ARTICLE AD BOX

تعرض منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي، لضربة قوية بتأكد غياب نجمه الواعد إبراهيم دياز (25 عاماً) عن المباراتين المرتقبتين ضد منتخبي تونس وبنين يومي السادس والتاسع من شهر يونيو/حزيران الحالي، على أرضية ملعب مركب فاس، في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المملكة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.

وكشف طبيب منتخب أسود الأطلس، الفرنسي كريستوف بودو (57 عاماً)، عن الحالة الصحية لعدد من المحترفين، الذين يعانون انزعاجات عضلية قبل موقعتي تونس وبنين، إذ أوضح في تصريح لقناة الاتحاد المغربي لكرة القدم على "يوتوب"، اليوم الثلاثاء، أن نجم نادي ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز سيغيب رسمياً عن اللقاءين القادمين، بسبب معاناته من إصابة عضلية تعرض لها برفقة ناديه في نهاية الموسم الكروي، إذ إن حالته لا تسمح له بالمشاركة، باعتبار أن إصابته غير قابلة للتعافي في الوقت الحالي.

واعتبر طبيب منتخب المغرب أن حالة نجم نادي ريال بيتيس الإسباني، عبد الصمد الزلزولي (23 عاماً)، غير مستقرة إثر تعرضه لإصابة في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ضد نادي تشيلسي الإنكليزي، لذا تبقى مشاركته في لقاء نسور قرطاج محل شك، في وقت يتابع فيه الجهاز الطبي تطور حالته الصحية.

وأقر كريستوف بودو بالإكراهات التي عاناها لاعبو منتخب المغرب بعد موسم شاق ومتعب، جراء كثرة المباريات التي خاضوها برفقة أنديتهم الأوروبية، ما أدى إلى ظهور عدد من الإصابات بعد التحاقهم بالمعسكر التدريبي بالرباط، كما تطرق طبيب منتخب المغرب إلى الأسماء البارزة التي تعاني من إصابات متفاوتة الخطورة ولم تتعاف منها، على غرار نايف أكرد (28 عاماً)، وشمس الدين الطالبي (18 عاماً)، ورومان سايس (34 عاماً)، ونصير مزراوي (27 عاماً)، بالإضافة إلى إسماعيل الصيباري (23 عاماً)، الذي يعاني إصابة في الكاحل منذ شهر ونصف. وأردف: "نبذل جهوداً كبيرة لاستعادة جهوزية أكبر عدد من اللاعبين، فهدفنا خوض وديتي تونس وبنين بغيابات أقل".

وبات في شبه المؤكد أن يعتمد المدرب وليد الركراكي على أسماء بديلة لتعويض الغيابات الاضطرارية لنجوم منتخب أسود الأطلس، إذ يجري الحديث عن إمكانية الاستعانة بخدمات أسامة العزوزي وعمر الهلالي وزكرياء الوحدي وأمير ريتشاردسون ومروان سنادي وأسامة ترغالين وآخرين.

Read Entire Article