بعد مرور خمسة أسابيع على مقتل الشاب المالي أبوبكر سيسيه (22 عاما) على يد مواطن فرنسي متشدد، شهدت فرنسا ليل السبت الأحد جريمة شنيعة أخرى أودت بحياة رجل تونسي يدعى هشام الميراوي ويبلغ 45 عاما في بلدة بوجيه سور أرجانس بمنطقة فار في جنوب فرنسا. وقد وصفها وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأنها "عنصرية". ويؤجج مقتل هشام الميراوي المخاوف حيال جرائم الكراهية ضد المسلمين.