ARTICLE AD BOX
في خضم يومٍ دراماتيكي على إسرائيل أن تحسم فيه وجهتها بشأن احتلال قطاع غزة أو التوصل إلى صفقة، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن وفد المفاوضات الموجود حالياً في الدوحة "يناقش إمكانية إنهاء الحرب".
وبحسب بيان للمكتب فإن "الوفد المفاوض يعمل على كل المقترحات حول الصفقة، سواء وفقاً لمقترح ويتكوف أم بمقترح وقف الحرب مقابل إطلاق سراح كل الأسرى، ونفي قادة حماس ونزع سلاح القطاع".
وأتى بيان نتنياهو بعد يومين على ما أطلق عليه الجيش "الضربات الافتتاحية لعملية عربات جدعون"، وفي وقتٍ متوقع أن يجتمع فيه الكابينت الأمني للإقرار بمصير الحرب. وأتى بيان نتنياهو بعدما تجددت في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس أمس، وفي ظل تصعيد عسكري موازٍ لها. ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه بينما يوسع الجيش حربه على القطاع، تُمارس على إسرائيل "ضغوطاً دولية" للتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويؤدي إلى وقف الحرب.
وبحسب الصحيفة فإن المقترح المعدل الذي طرحه مبعوث الرئيس الاميركي الخاص إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، يتضمن إطلاق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين مقابل وقف إطلاق للنار يمتد ما بين 40-50 يوماً. وفي اليوم العاشر منه على حماس تقديم قائمة تشمل أسماء الأسرى وتوضح فيه حالاتهم، وفي المقابل، تبدأ مفاوضات على إنهاء الحرب وإعادة من تبقى من المحتجزين الأحياء منهم والقتلى.
إلى جانب ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن الخلاف الرئيسي في المباحثات لإنهاء الحرب يتمحور حول نزع سلاح حركة حماس؛ حيث تطالب إسرائيل بنزع سريع وكامل للسلاح، فيما الولايات المتحدة مستعدة لمسار متدرج. وفي السياق، نقلت الصحيفة عن أعضاء في "الكابينت" قولهم إن إسرائيل تقف "أمام يومٍ درامي"، وبحسبهم فإن "الكابينت سيجتمع بعد ظهر اليوم لاتخاذ موقف بشأن الطريق الذي ستسلكه إسرائيل: استكمال الحرب أو صفقة".
